الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
لقاء مفتوح بين فريق "أصداء" الإعلامي والمدير التفيذي لجمعية الحياة البرية
تاريخ النشر: الأربعاء 24/08/2016 21:19
لقاء مفتوح بين فريق "أصداء" الإعلامي والمدير التفيذي لجمعية الحياة البرية
لقاء مفتوح بين فريق "أصداء" الإعلامي والمدير التفيذي لجمعية الحياة البرية

 أصداء- إسراء غوراني- استضاف طاقم "أصداء" الإعلامي، يوم الأربعاء، المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية عماد الأطرش، وذلك ضمن لقاء مفتوح تناول مفاهيم الحياة البرية، وأهمية وجود وعي  إعلامي بهذه المفاهيم لنقلها للجمهور.

 

وخلال اللقاء تطرق الأطرش إلى أهم مفاهيم الحياة البرية، وضرورة وجود وعي صحفي بهذه المفاهيم، وأهمية تناولها ضمن الإعلام لنقل الوعي البيئي إلى المجتمع بضرورة الحفاظ على الحياة البرية.

 

كما تناول الأطرش خلال اللقاء أهم أركان التعامل مع الحياة البرية، وهي الجانب الأخلاقي، والجانب الجمالي، والجانب العلمي، والجانب الاقتصادي. 

 

يذكر أن جمعية الحياة البرية تأسست عام 1999 بمبادرة شبابية تهدف إلى توثيق الحياة البرية الفلسطينية وزيادة الوعي المجتمعي بأهميتها.

 

كما تعمل الجمعية على ثلاثة برامج أساسية وهي: حماية الطبيعة، وحماية النوع والموطن للطيور والزواحف وغيرها من الكائنات الحية، بالإضافة إلى التوعية البيئية بالحملات الجماهيرية مع المدارس والجامعات الفلسطينية.

 

واتجهت الجمعية للتفكير مجال البيئة المستدامة على أساس إنتاج الغاز الحيوي من روث الحيوانات، وتعمل على تبني أية فكرة أو مبادرة لها علاقة بحماية الطبيعة، كما تركز على مفهوم حماية الطبيعة بمختلف جوانبها من نباتات، وحيوانات، وزواحف، وبرمائيات، ولدى الجمعية إحصائيات عن الأفاعي السامة وغير السامة في فلسطين وهي مصورة وموثقة في الموقع الالكتروني الخاص بها.

 

واستطاعت الجمعية منذ تأسيسها وحتى اليوم تحقيق العديد من النجاحات ومن اهمها إدخال مفاهيم المسارات البيئية والسياحة البيئية وخلق وعي لدى الجمهور والشباب بأهميتها لدرجة أن هذا النوع من المسارات أصبح يلاقي رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة.

 

يذكر أن فريق "أصداء" الإعلامي قام خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بتنفيذ العديد من المسارات والجولات ذات البعد التوعوي والتثقيفي خاصة في مجال بالبيئة والجغرافيا الفلسطينية، ويهدف إلى إيجاد طاقات إعلامية شابة قادرة على تقديم إعلام بيئي توعوي وتثقيفي.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017