mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> وجود الكسارات بين التجمعات السكانية جريمة تتحملها الجهات التي منحتها التراخيص - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / قسم27
وجود الكسارات بين التجمعات السكانية جريمة تتحملها الجهات التي منحتها التراخيص
تاريخ النشر: الثلاثاء 01/11/2016 17:08
وجود الكسارات بين التجمعات السكانية جريمة تتحملها الجهات التي منحتها التراخيص
وجود الكسارات بين التجمعات السكانية جريمة تتحملها الجهات التي منحتها التراخيص

 بقلم خالد منصور

    في أعقاب وقفة حاشدة أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله نظمتها الإغاثة الزراعية وفعاليات بلدات ( بيت ليد وكور وسفارين شرقي محافظة طولكرم ) شارك بها أكثر من 120 مزارعا ومزارعة من المتضررين من التلوث الخطير الذي تتسبب به كسارة ضخمة مقامة على أراضيهم .. قال خالد منصور – عضو المكتب السياسي لحزب الشعب – الذي شارك بالوقفة : أن الكسارات اخطر من السرطان وهي تدمر البيئة في عموم المنطقة المحيطة بها وتتسبب بأضرار صحية كبيرة لأبناء المنطقة وتدمر كروم الزيتون التي تحولت من اللون الأبيض الى اللون الأخضر وتراجعت إنتاجيتها بشكل خطير كما أن التفجيرات التي تتم تحت إشراف جيش الاحتلال والخاصة بعمل الكسارة تتسبب باهتزازات أرضية خطيرة تهدد المباني السكنية في القرى المجاورة والتي يبلغ عمر بعضها 500 عام كما هو الحال في بلدة كور .. وتساءل منصور كيف يتم السماح لكسارة تقوم بنهب ثروة وطنية هي الحجارة ومشتقاتها وتنقلها إلى داخل الخط الأخضر.

    وتعليقا على القوال وزير الحكم المحلي الدكتور حسن الأعرج الذي حضر لمخاطبة المزارعين والتي جاء فيها أن الحكومة لم تمنح تراخيص جديدة لكسارات أخرى في المنطقة ذاتها وأنها لن تمنح التراخيص إذا ثبت أن هناك أضرار تلحق بالبيئة وبالسكان وان الحكومة تقوم الآن بدراسة واقع مختلف الكسارات في عموم البلاد .. قال منصور: إن الحراك من اجل منع إقامة كسارات جديدة وإغلاق الكسارة القائمة سيتواصل إلى أن تتحقق الأهداف .. ولن يستكين الأهالي ولن توهن عزائمهم تصريحات الوزير .. فلطالما قدمت الحكومة وعودا ولم تف بها.

    وختم منصور تصريحه بالقول : ان وجود الكسارات بين التجمعات السكانية وفي الأراضي المصنفة زراعية جريمة تتحملها الجهات التي منحتها التراخيص ..وان على من يملا الدنيا صراخا عن تعزيز صمود المزارعين التوقف عن الإضرار بمصالحهم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017