وحيدة بين ظلام الأزقة
بين تلك الغرفة التي داخلها كان العذاب الأكبر
بدأت بأحلام الطفولة
كحلم كل طفلة بالفستان الأبيض
بألعاب الدمى
الذي تحولت الطفولة إلى مرحلة الكهولة مباشرة
لم تعلم مدى اقبالها على تلك الخطوة
تحول الفستان إلى ستارة سوداء
تحجب الضوء عنها
تمزقت الدمى
بجواز تقليدي
قضية انتفضت على العادات والتقاليد
تزوجت واقبلت على هذه الخطوة
وجالت الفرحة أرجاء المنزل
إلى أن اكتشفت أن تلك السعادة كانت مؤقتة
اتهمت من قبل أهل زوجها بعدم الإنجاب
وأصبحت في سجن مغلق تماما حيث منعت من دخول أهلها منزلها
والتهمة انه تريد زوجها انت تأكل معه وتشرب معه بعيد عن العائلة ونظراتها وكلماتها القاتلة غير أنه لايوجد راحة لها حقها متل أي إمرأة متزوجة
وتحكم العائلة بغياب زوجها لم ترفض هذا بل رفضت حرمانها من أهلها
ممنوع الدخول إلى الغرفتها إلى حين يأتي زوجها
والنوم لفترة محددة تنتهي بخروج زوجها أي أنها
كخادمة وهنا بدأ الصراع الأكبر
غير أنه أصبح يشتم ويضرب
على اهون الأسباب
والتهمة زوجته
عايشت الظلم والقهر
إلى أن بشرت ب أنها أصبحت تحمل طفله بداخلها
تأملت أن يتغير
وكان أمل مجرد أمل
وقد خاب أملها حيث كانت في النفاس تعرضت مرة أخرى ل الضرب وبدأ التهديد بذالك الطفل
أما أن تبقي كخادمة أو تمردي واذهبي إلى الجحيم
دون طفلي
بعد ذالك عاد وكان كما قبل الزواج أصبح انسان جيد
بلمح البصر
وفي الصباح عاد إلى طبيعته البشعة وتمردت تلك الطفلة وهربت وكانت تحمل بين ايدها الطفل
التي كانت تحمل الدمى ل تنتظره
اختفت الاحلام وأصبحت سراب
تمردت بعد ذالك على المجتمع لتصبح مطلقة
ونظرت الجميع لها لكن قالت إنه هذه النظرة ارحم من النظرات التي كانت تسكن ليلها ونهارها
أوصتني برسالة لك للأم أو أب ابنه أو بنته مقبل
على الزواج
لا تستعجل بالسؤال خد وقت كافي بفترة الخطوبة
وانت تكمل البنت دراستها لهذه الأوقات حيث قامت هي باستكمال دراستها وأصبحت تنصح جميع المقبلين على الزوج أصبحت قوية وقادرة على التحديات الصعبة
في الفترة الأخيرة أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير جدا
تمهلوا في هذه القرارات
ملاحظة الرواية واقعية ولتكون عبرة وإيصال صرخة من زهرة الوتس
