الرئيسية / ثقافة وأدب
ُ فِي الحَرْبِ يُقَتِّلُ الثَّائِرَ وَالعُودُ قَلَمٌ وَعَفَوِيَّةٌ نُدِيمُ أَبُو وَرْدَةُ
تاريخ النشر: الأحد 29/01/2017 08:49
ُ فِي الحَرْبِ يُقَتِّلُ الثَّائِرَ وَالعُودُ قَلَمٌ وَعَفَوِيَّةٌ نُدِيمُ أَبُو وَرْدَةُ
ُ فِي الحَرْبِ يُقَتِّلُ الثَّائِرَ وَالعُودُ قَلَمٌ وَعَفَوِيَّةٌ نُدِيمُ أَبُو وَرْدَةُ

 سمر وبرد قارص                             

واوتار من عود شرقي محطم 
حطمته الحروب 
وقتلت كل من كان يحلم بامتلاكه
 وزج رجال الملك الظالم 
بكل من كان يخفي حبه 
للوتر وللحجر في السجن
 والتهمة ثائر الاوتار
حتى سلبو منا الوتر والوطن 
سلبوا أجمل الأحلام 
جعلونا مثل النعاج لا نفكر 
سوى بالطعام 
يقودوننا يطعموننا كما يشاؤون 
وحين نتحدث فقط
 عن الطعام 
مع الحرب تحطم المسرح
الذي كان مكتظ بالأمس 
سيطروا على المنازل على البشر 
على الهواء حجبوا الشمس أيضا 
ومزقواخيوط القمر 
واخفوا تلك النجوم 
جعلوا السماء مقيدة 
أما البحر جعلوه مجرى 
للدماء غيرو معالمه
 
لكن كفى ساتمرد 
على الحلم 
ساصرخ كفى 
ساستجمع الجرأة 
لاصلح العود 
ساجمع خيوط القمر 
ساحرر الشمس 
واعثر على النجوم
سابني مسرحي 
سأبدأ بنفسي ساصرخ 
سينعتوني بالجنون 
لكن ستظهر حين ذاك 
آلاف بل ملايين الصرخات 
ولن يحل الصمت والعبودية 
ابدا بنفسك 
حرر داخلك المظلم 
لكن دون التصنع كن 
انت فقط
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017