نظمت وزارة الإعلام اليوم في مكتب نابلس لقاء للصحفيين مع عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، وذلك ضمن ( حوار مع مسؤول ، ورحب ماجد كتانة مدير عام وزارة الإعلام كافة الحضور، شاكرا جهود وزارة الصحة لما تقدمه من خدمات للمواطنين بالرغم من وجود عقبات كثيرة.
وقال حمدي النابلسي مدير عام المستشفيات في الضفة نعمل جاهدين على تطوير المستشفيات كافة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.
وأضاف النابلسي " في هذا العام نعمل على تطوير المستشفى الوطني وترميمه، إذ تم فتح قسم الطوارئ فيه، ونحاول إنشاء وحدة غسيل كلى أيضا وقسم للعناية النهارية خاصة لمرضى السرطان وتسهيل علاجهم بالكيماوي".
وتابع النابلسي " من انجازاتنا في نهاية عام 2016 تم ترميم قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا، ومع بداية 2017 سيتم إنشاء مستشفى في ترمسعيا مختص بالعيون وسيكون بأدوات حديثة جدا، وإنشاء مستشفى في دورا وحلحول، وبيت ولادة آمن في الظاهرية، وحاضنة ومختبر عالي الحداثة في مستشفى طوباس ".
وتقول أميرة الهندي مديرة عام دائرة التحويلات " ينطلق مبدأ التحويلات في المشافي على ضرورة وجود تأمين صحي لدى المواطنين، إذ يمتلك 65% من المواطنين تأمين صحي، لذلك نسعى على تطوير الوعي لدى المواطينن لضرورة امتلاكهم تأمين صحي منذ الولادة".
وتضيف الهندي " خلال عام 2017 نعمل على وضع قواعد جديدة في التعامل مع ملف التحويلات الطبية للمشافي الاسرائيلية وفق مذكرة تفاهم بين الطرفين لوضع آلية بخصوص دفع الأموال، وهذه الخطوة الأولى التي تتبعها الوزارة".
وتؤكد الهندي على " تم التشديد على صرف الأدوية في موضوع التحويلات الطبية، وعدم الخوض في التحويلات الغير نظامية ووضع أسس للتواصل بين الطرفين، وكل ذلك أدى إلى خفض الفاتورة المستحقة علينا بنسبة 33%".
وتشير الهندي " بعد أن تم تحقيق نجاح في مذكرة التفاهم في موضوع التحويلات الطبية مع المشافي الاسرائيلية، تم توقيع عقود مع ست مستشفيات وطنية للتفاهم في موضوع التحويلات، إذ أن تلك العقود أساسها توجيه المستشفيات بالتعامل بطريقة حازمة".
وتنوه الهندي " أنه في عام 2015 حتى عام 2015 كان هناك ازدياد في التحويلات الطبية للمشافي الفلسطينية بنسبة 17 %، ويعود السبب لكثرة الأمراض وزيادة عدد السكان، أما للمشافي الاسرائيلية نسبة 8.6%".
