الرئيسية / الأخبار / فلسطين
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
تاريخ النشر: الجمعة 24/03/2017 18:25
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"

  

أصداء- مرام بني عودة- استطاعت الطالبة رؤى أمجد ذات السبعة عشر ربيعا من مدرسة بنات سلفيت الثانوية الحصول على  المرتبة الأولى بمسابقة "ماذا تعني لك المرأة المكافحة" التي نظمها طاقم شؤون المرأة بالتعاون مع مدرسة سلفيت، لتكون هذه المسابقة نقطة انطلاق لها في موهبتها نحو الاحترافية، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها رؤى إلا أنها لم تستسلم وكان هذا الدافع الأكبر وراء نجاحها، كما تقول والدتها،  التي اكتشفت موهبتها في سن مبكرة وعملت على دعمها لصقل موهبتها وتطويرها.

تقول رؤى إن بدايتها كانت عندما بدأت بنقل الصور والمشاهد من محيطها وعملت على رسمها على الورق، حتى تعلقت أناملها بريشتها المتواضعة.

وأضافت: "شاركت بعدد من الدورات والمسابقات وساعدتني مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب كوني مبتدئة وليس لدي أدوات رسم كباقي الرسامين، لكني بأدواتي البسيطة كنت أرسم لوحاتي المعبرة التي تحمل في طياتها رسالة جميلة".

وأكدت رؤى أنها تعمل في كل مرة على إدخال عناصر جديدة  أكثر تطورا في رسوماتها التي باتت تحظى بإعجاب المحيطين بها.

رؤى التي تعتبر الرسم الموهبة المقربة من شخصيتها تفضل رسم الوجوه بشكل كبير، وتعمل على رسم وجه من يرغب بذلك دون مقابل وتقدمها له هدية ليتعرف الجميع على موهبتها وقدراتها.

 

من جهتها تقول مها شريف والدة رؤى: "نجاح ابنتي في المسابقة وحصولها على المرتبة الأولى شكل دعما كبيرا لها، وهذا بالنسبة لي انتصار، واعتبر نجاح ابنتي وحصولها على المركز الأول  ليس مجرد مركز وإنما هو نقطة انطلاق لها إلى عالم الاحتراف في موهبتها".

وتضيف: " تتجه رؤى منذ طفولتها للتعبير عن مشاعرها ومكنوناتها من خلال الرسم والألوان، بالإضافة لإبداعها بالشعر والرواية والخاطرة، وأنا بدوري أشجعها على الاستمرار وأحضر لها أدوات الرسم، وعلى استعداد أن أدعمها بأي شيء بشرط أن توصل الرسالة بالشكل الأمثل وتعبر عما يجول بخاطرها، وأتمنى وصول ابنتي لأعلى المراتب وتصبح من الفنانين المشهورين، ليست فقط بموهبتها وإنما بمكانتها وأخلاقها".

أما معلمة رؤى فلنتينا عفانة نوهت إلى أن رؤى معروفة لدى معلماتها بموهبتها وأفكارها وإبداعاتها الخلاقة، وتوقعت لها أن تكون فنانة ذات بصمات واضحة في المستقبل.

 

ومما يجعل رؤى محط اهتمام معلماتها ليس موهبتها فحسب، وإنما ثقافتها العالية السياسية والاجتماعية فهي ترسم لوحات تحاكي الواقع، ولوحاتها تحتوي على أكثر من فكرة في رسمة واحدة وتتضمن العلم مع السلاح والسلاح مع المرأة وغيرها من المفاهيم التي تخرجها بشكل متناغم.

وإلى جانب اهتمام معلمات رؤى بموهبتها فهي تحظى أيضا بإعجاب ودعم زميلاتها وصديقاتها، فهي ذات شخصية محببة بين زميلاتها، فتقول صديقتها منى اشتية: "بالنسبة لي هي صديقة مقربة وصاحبة موهبة كبيرة وأنا أدعمها وأشجعها وأبدي لها رأيي في رسوماتها عندما تعرضها علي.

يذكر أن رؤى حصلت على المرتبة الأولى في مسابقة "ماذا تعني لك المرأة المكافحة" التي نفذها طاقم شؤون المرأة ضمن المبادرات الشبابية التي ينفذها في 20 منطقة في الضفة الغربية وقطاع غزة لدعم مشاركة المرأة السياسية، وذلك ضمن مشروع حقي في مستقبلي الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة "كير" وبدعم من  الاتحاد الأوروبي.

المزيد من الصور
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
رؤى ذات السبعة عشر ربيعا تنطلق للاحتراف الفني بعد فوزها بمسابقة "ماذا تعني لك المراة المكافحة"
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017