الرئيسية / الأخبار / فلسطين
هيئة الأعمال الخيرية توزع آلاف وجبات السحور الرمضانية على المعتكفين في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: الأربعاء 21/06/2017 13:10
هيئة الأعمال الخيرية توزع آلاف وجبات السحور  الرمضانية على المعتكفين في المسجد الأقصى
هيئة الأعمال الخيرية توزع آلاف وجبات السحور الرمضانية على المعتكفين في المسجد الأقصى

القدس-بدأت هيئة الأعمال الخيرية لمكتب أستراليا "Human Appeal International"، بتقديم آلاف وجبات السحور الرمضانية للمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس.
وذكر مدير هيئة الأعمال في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، أن الهيئة خصصت آلاف وجبات السحور لصالح الصائمين من المعتكفين في المسجد الأقصى.
ولفت راشد، إلى أن المقصد من وراء مشاريع الإفطار والسحور لا ينحصر على الطعام والشراب على الرغم من أهميتهما في كسب أجر تفطير الصائمين، وإنما يكتسب أهمية خاصة في تأكيد الترابط العميق بين القدس والعرب والمسلمين في كافة أرجاء الأرض.
وثمن، حرص دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس والعاملين فيها على الدور الإشرافي والجهد الكبير في ضبط محتويات وآلية تقديم وجبات الطعام والتنسيق المستمر مع الهيئة في الإعداد والنظام، بما يمكن من توفير الوجبات في المسجد الأقصى الذي تزحف مئات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة والاعتكاف فيه.
وأضاف، إن هيئة الأعمال ومع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، جهزت أعدادا كبيرة من الوجبات للمعتكفين في ساحات المسجد الأقصى، وهي تنسق مع دائرة الأوقاف في القدس لتنفيذ هذا البرنامج بشكل دقيق ليعود بالنفع والخير على جميع المتسحرين.
وأكد راشد، أن الهيئة لا تريد من وراء هذا البرنامج إلا نيل رضا الله سبحانه وتعالى، وهي تقدمه في إطار الواجب، وبهدف إشاعة التواصل الإيماني والتكافل الاجتماعي مع المصلين، وبث الأجواء الروحانية والدينية في نفوس المقدسيين والزائرين للمدينة المقدسة، وهي رسالة بالأساس تهتدي بالسنة النبوية الداعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتمكين المسلمين من الرباط فيه.


وشدد، على أن القدس تقع في القلب من المشاريع التي تنفذها الهيئة على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالسنة النبوية الداعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتعزيز رباط المسلمين فيه.
وقال، إن هيئة الأعمال وضعت نفسها في حالة من الجاهزية العليا لتقديم وجبات الإفطار والسحور للمصلين والمعتكفين في الأقصى، بما يتناسب وأعداد هؤلاء.
ونوه راشد، إلى حرص الهيئة على تسخير كل إمكانياتها المتاحة من أجل مواصلة تنفيذ برامجها المتنوعة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وذلك تأكيدا لأهمية الأقصى في وجدان كل مسلم.
وذكر، أن هيئة الأعمال حرصت على التعاقد مع مطاعم مقدسية لتقديم الوجبات الرمضانية، حرصا منها على الإسهام في تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة المقدسة، وتوفير فرص عمل للعشرات من الشبان المقدسيين.
من جهته، قال مدير عام المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إنه تم تنظيم أماكن توزيع وجبات الإفطار والسحور وتقديمها لزوار المسجد والمعتكفين فيها، والتنسيق مع عدة جمعيات من أجل تقديم تلك الوجبات للصائمين، تحت إشراف دائرة الأوقاف.
وشكر الكسواني، هيئة الأعمال الخيرية على ما تقدمه من دعم للأقصى وأهله وزواره والمرابطين فيه، وقال: "إننا نرحب بكل عمل خيري يعمل على تثبيت المواطنين وصمودهم في المدينة المقدسة والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك".
ونوه، أنه كان لهيئة الأعمال بصمات في العمل الخيري بما يسهم بشكل فاعل في تعزيز وتوسيع دائرة المشاركة في القدس، وكان لها حضور مميز في ساحات المسجد الاقصى من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور لأهالي القدس والوافدين بمواصفات متميزة.
وثمن، باسم أهالي القدس الدعم المتواصل الذي تقدمه الهيئة من خلال سلسلة المبادرات والمشاريع التي تؤكد دورها الريادي في الرسالة الإنسانية، ويعكس حرصها الدائم على دعم أهالي القدس وجماهير الشعب الفلسطيني، وتعزيز ارتباطهم بالمسجد الاقصى والمدينة االمقدسة.
ولفت، إلى أن هيئة الأعمال تتعاون بشكل فاعل مع دائرة الأوقاف لإنجاح برنامج الإفطارات الرمضانية، في ظل وجود تواصل يومي بشأن آليات وأعداد الوجبات يوميا، وتعزيز الرقابة الصارمة على نوعية وكمية الطعام المقدم.
ووجه الكسواني، دعوة إلى الفلسطينيين حثهم فيها على ضرورة شد الرحال إلى المدينة المقدسة من أجل الإسهام في كسر الطوق عنها، مشيدا بما توفره هيئة الأعمال الخيرية من برامج في الطعام والسحور بما يهون على الصائمين ويحثهم على الاعتكاف في المسجد الأقصى لتأكيد عروبته وإسلاميته.
بدوره، قال أحد أصحاب المطاعم العاملة في مدينة القدس، والتي تعاقدت معها الهيئة لتنفيذ إعداد الوجبات الرمضانية، إن أطقم الهيئة تصل الليل بالنهار من أجل تأمين وجبات الفطور والسحور للصائمين، واصفا شهر رمضان بأنه شهر خير على القدس ويسهم في تنشيط الحركة التجارية فيها.
وأكد أحد المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، أن تأمين وجبات السحور من قبل أهل الخير يعزز بقاء المعتكفين في قلب المسجد الأقصى التي يحول الدخول إليه أو الخروج منه لتناول الطعام دون الاستمرار في الاعتكاف، في ظل تعمد جنود الاحتلال تعقيد إجراءات الدخول إليه.


 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017