الرئيسية / الأخبار / فلسطين
علبة مدهش تثير جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: الخميس 23/11/2017 14:09
علبة مدهش تثير جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي
علبة مدهش تثير جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي

نابلس-هديل ابو شهاب -أصداء-

نشر الدكتور أمين أبو وردة مدير موقع أصداء الإعلامي على صفحته الشخصية "الفيسبوك" رسالة من أم طالب متعجبة من طلب إحدى المدارس من ابنها إحضار "علبة مدهش" من أجل تنظيف المدرسة، ووجهت تساؤلاً كيف يمكن لمدرسة أن تطلب ذلك؟.


وتعجب العديد من المغردين والصحفيين والنشطاء من الأمر، وعبروا عن غضبهم الشديد، حيث كتب الاعلامي بلال الشايب : " للأسف مجتمعنا عنده ازدواجية رهيبة في المعايير: أولا انا ضد فكرة ان يحمل الطالب إي مادة تنظيف من بيته أو من محل تجاري الى المدرسة وان يناط ذلك بشخص بالغ من باب السلامة ...لكن من قال ان مشاركة الطالب في تنظيف المدرسة جريمة ! اذا كان الحديث عن تأخر الطالب وانشغاله عن الدروس والواجبات فماذا عن النشاطات اللامنهجية التي قد تشمل الرقصات الشعبية والدحية ...ما المشكلة لو تطوع الطلاب بهدف تحسين بيئتهم التعليمية ...أما عن التكلفة فأرى كثير من الأهل ساكتين عن ذلك الكم الهائل من "الأبحاث " والتقارير التي تطلب من أبنائهم ويكون مصيرها في الغالب ان تلقى في الحاويات ومن لا يصدق فليتابع مداخل كثير من المدارس والحاويات المحيطة بها في بداية كل فصل دراسي".
وأضاف الشايب "طبعا هناك تفاوت بين المدارس في مسألة الاهتمام بما يقدمه الطلاب من تقارير ورقية لكن في الغالب لا يتم الاستفادة منها بأي شكل، ويتساءل الشايب ماذا عن مشاريع الابتكار التي في الغالب لا تؤدي الغرض المطلوب؟".


فيما كتب الصحفي زاهي علاوي "أولاً النظافة من مهام موظف/ة خاص بالنظافة العامة ولكن ثقافة نظافة الصف والساحات وعدم رمي الأوراق وبقايا الطعام في المدرسة مفقودة لدى الكثيرين! من خلال تجربتي المتواضعة في المانيا، لا يطلب من الطلاب جلب مواد خطرة معهم، وهنا يقع العقاب على الأهالي".

وأضاف علاوي "لكن هناك لجنة أولياء الأمور تطلب من الأهالي المساعدة في طلاء الصفوف، تركيب رفوف في الصفوف، المساعدة في تنظيم يوم تطوعي وبالطبع بإشراف إدارة المدرسة ولا يطلب من التلاميذ ترك مقاعد الدراسة للتنظيف"
وعلقت الصحفية بدوية السامري "مش غلط الطلب من الطلبة من الذين لديهم مقدرة التبرع المادي لشراء مواد وأدوات تنظيف، لكن ليس إحضار مثل هذه المواد معهم للمدرسة".
فيما أيد الناشط الشبابي رماح الرطروط: " مش غلط ينظفوا كلهم بدون استثناء ويا ريت يخصصوا كل يوم أول حصة مثلا او أخر حصة للتنظيف، مهي المدرسة الهم ويصيروا يحافظوا عليها بس مش بمواد خطرة، وتوفر المدرسة كل أدوات التنظيف، أو إلي بقدر من الأهل يشارك بتوفيرها"


وعلقت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي إيمان مراحيل  مش غلط انو الطالب يتعلم النظافة علشان يحس بالتعب ويجرب وما يرجع يكب زبالة على الأرض، بس الغلط انو يجيب مواد خطرة .. افرض انو طالب عنده فضول وفتح العلبة وانكبت عليه، بكفي يشاركوا بالتكنيس ورميها بالحاوية،ومواد التنظيف شغل الاذن اوالاذنة".

فيما كتبت ميسرة شعبان زعرب: "تعالوا شوفوا عنا بمدارس الوكالة، يوميا قبل ما تبدأ الحصص مطلوب من الطلاب تكنيس الصفوف وفي حتى معلمات الصف الأول الابتدائي هما نفسهم بشطفوا الصفوف، يعني قبل ما تبدأ الحصص بتكون المعلمة ولا الطالب اتبهدل كله غبرة وسخ اديه، وسمعت الناظرة بتقول للآذنة إلي بالمدرسة إنها ما تساعد ولا معلمة في تنظيف صفها كل معلمة تنظف صفها ... تعجبت المعلمة رايحة ادرس طلاب ولا تشطف تحت الطلاب؟! والفراشات شو بعملوا بالمدارس بشربوا قهوة وشاي؟".

أما أمل ناصر كتب "ولكم اتقوا الله دمرتوا كل شي ما بكفي المعلم وهو بالحصة فاتح ع الفيسبوك والمسنجر وحاط رجل ع رجل وبخليهم يعيدوا ويزيدوا بقراءة الدرس بصوت عالي منشان المدير يسمع هاد اذا سمع لأنه هو كمان مشغول بالماسنجر وبتحكي معه ما بطلع عليك ويكون يحكيلك اها. .لايك.وشير. وين وصلنا. .؟؟!! ما معنا سلاح نحارب الي باكلوا فينا ...خلينا نحاربهم بعلمنا برقينا بحضارتنا وابداعنا ..بهالجيل الي بنطلعه .....ماشاء الله خزاة العين عن هيك جيل بشرب العوج بالرضاعة شو بده يطلع! !! لا والله حررناها!".

 

وكتبت ماريا حمايل "تعليم الاولاد المحافظة على النظافة وخاصة الغير محافظين ... ليس خطا ولكن إحضار مواد تنظيف والمدهش خصوصا فهذا اكبر خطأ لأنه يشكل خط ر بكل أشكاله".

من جانبها اعتبرت الاعلامية ايمان يعقوب "اول شي هذا اسلوب خاطئ ضد الطالب واهله ولا تقع عليهم مسؤولية تنظيف او احضار مسلتزمات للمدرسة.. لكن جميل جدا كمبادرة باسلوب حضاري تخيص يوم تنظيف الصف ضمن المحافظة على النظافة الشخصيه و الصف او تزيينه.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017