الرئيسية / الأخبار / فلسطين
منشور يحرم طالب جامعي من اكمال دراسته بالخارج
تاريخ النشر: الخميس 14/12/2017 12:22
منشور يحرم طالب جامعي من اكمال دراسته بالخارج
منشور يحرم طالب جامعي من اكمال دراسته بالخارج

كتبت تسنيم سيف
على مربع صغير تشرف عليه ثلاث دول تقع فيه عدة جسور على نهر الاردن الواقع بين الاردن ومدينة اريحا، وتسيطر عليه ثلاث دول(الاردن والسلطة الفلسطينية واسرائيل) ، بدأت حكاية الطالب (س) وهو طالب في جامعة النجاح الوطنية .
حكاية مأساوية اصابت هذا الشاب فحين ذهابه الى تركيا بعد انتهائه من الثانوية العامة ليكمل دراسته الجامعية هناك ، حجز على جسر اللنبي التابع للطرف الاسرائيلي لمدة اثنتا عشرة ساعة. حيث قال الطالب: " بعد انتهائي من الثانوية العامة قررت الذهاب الى تركيا لأكمل دراستي الجامعية وقامت المخابرات الإسرائيلية بتوقيفي على الجسر لمدة اثنتا عشرة ساعة ، والتحقيق معي"
تم توجيه العديد من الاتهامات له على اثر المنشورات السياسية التي كان ينشرها بشكل شخصي على الفيس بوك ، والتي كانت تخص الاحداث في سوريا والعراق .
كانت التهمة الموجه له "ان ذهابي الى تركيا بهدف الانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش )، والعمل على التحريض على العنف، ومن ثم جاءت ضابط وطلب مقابلته بعد ثلاثة ايام ، في مستوطنة ارئيل بالقرب من مدينة رام الله ، وبعد ثلاثة ايام ذهب للمقابلة ورافقه والده خوفا من غدر المخابرات الاسرائيلية وقتله ومن ثم ادعائهم بأنه يحمل في حوزته سكيناً.


يتابع " كانت المقابلة عبارة عن تحقيق واستخدام جميع الوسائل للضغط من أجل الاعتراف بأي شيء ، واثناء التحقيق كان يتواجد تسعة محققين في الغرفة اثنين منهم كانو يحققون معي بشكل مباشر والباقي عملوا على استفزازي واهانتي والضغط علي من خلال الشتائم الرذيلة والتهديد بالضرب ومن ثم ادخال والدي الى غرفة التحقييق من اجل استفزازي ".
،وبعد مرور ثلاث ساعات من التحقيق والاستفزاز مع عدم اعترافي بأي شيء ، اصدروا قراراً بعدم سفري الى أي دولة كانت ، والرفض الامني بالدخول للاراضي داخل الخط الاخضر ، كما وهددوني بسحب تصريح الوالد لكن لم يتم ذلك ، مع مواجهة والدي بعض المضايقات على المعابر . "
وأضاف " السلطات الفلسطينية تعرضت لي ولكن بشكل بسيط ، حيث عند عودتي من جسر اللنبي ، قام جهاز امني فلسطيني بمقابلتي لمدة نصف ساعة ، لكن شعرت ان الاسئلة هي ذاتها التي تم طرحها علي من قبل المخابرات الاسرائيلية ."


 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017