الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مستوطنون يعتدون على قريتين فلسطينيتين في القدس ورام الله
تاريخ النشر: الأثنين 23/04/2018 13:20
مستوطنون يعتدون على قريتين فلسطينيتين في القدس ورام الله
مستوطنون يعتدون على قريتين فلسطينيتين في القدس ورام الله

 شن مستوطنون يهود، صباح الاثنين، اعتداءات على ممتلكات مواطنين فلسطينيين في بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، ورمون شرقي رام الله (شمالا).

وقال رئيس مجلس قروي بيت اكسا، سعادة الخطيب، إن مستوطنين اقتحموا البلدة في الساعة الثانية فجرًا، وأقدموا على ثقب إطارات 20 سيارة تعود لسكان القرية.

وأضاف ، أن المستوطنين خطوا شعارات على جدران عشرات المنازل والمخازن التجارية في القرية، تهدد سكانها بالقتل وتطالبهم بالرحيل عنها.

وأوضح الخطيب، أن هذه الاعتداء ليس الأول من نوعه الذي يستهدف سكان قريته، وهو الاعتداء الخامس الذي تتعرض له القرية خلال الأشهر الستة الأخيرة.

ورأى أن الهدف من هذه الاعتداءات هو "تهجير سكان القرية التي يقطنها قرابة ألفي نسمة من حملة هوية الضفة الغربية، وهم معزولون بالكامل عن العالم الخارجي (...)؛ فالاحتلال يهدف من هذا العزل والتضييق إلى دفع الفلسطينيين نحو الهجرة وترك القرية الواقعة في قلب مدينة القدس المحتلة".

يشار إلى أن للبلدة مدخل وحيد يمر عبر الحاجز العسكري، ولا يوجد أي مدخل آخر لبيت إكسا المحاصرة بجدار الفصل والمعزولة عن محيطها في مدينة القدس وعن القرى القريبة التابعة للضفة الغربية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في قرية رمون شرقي رام لله، بتعرض عدة  مركبات تابعة لمواطنين فلسطينيين للتخريب من جانب المستوطنين، خلال ساعات الليلة الماضية.

وأضافت أن المستوطنين من جماعات "تدفيع الثمن"، ألحقوا أضرارا مادية بعدد من المركبات الفلسطينية الخاصة؛ من خلال خط عبارات عنصرية عليها وثقب إطاراتها.

يشار إلى أن هذا الاعتداء السادس الذي يرتكبة المستوطنون ضد قرى الضفة الغربية، خلال الأسبوعين الأخيرين.

يشار إلى أن ما يُعرف بعصابات "تدفيع الثمن" تضم مجموعات من المستوطنين اليهود تجمعها بنية تنظيمية مشتركة ومرتكزات سلوكية موحدة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.

وتتنوع عمليات تلك العصابات ما بين القيام بأعمال ترويعية ضد المواطنين الفلسطينيين، تصل حد محاولات القتل، إلى جانب الاعتداء على ممتلكاتهم وأراضيهم بالحرق والتخريب، الى الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية بما فيها حرق المساجد والكنائس وكتابة الشعارات العنصرية على جدرانها، ونبش المقابر الإسلامية، ومصادرة آلاف الدونمات الزراعية وطرد أصحابها منها.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية المحتلة، دعت أمس الأحد، إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين من خلال تشكيل لجان الحراسة، واللجان الشعبية للدفاع عن القرى والبلدات الفلسطينية.

وفي حديث لـ "قدس برس"، أوضح منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، عصام بكر، أن هذه اللجان ستتولى حماية القرى وإيقاظ الناس عبر مكبرات الصوت والمساجد، وخلق حالة ردع للمستوطنين.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017