الرئيسية / الأخبار / فلسطين
عريقات: جولة أمريكا في المنطقة استهدفت شطب الأونروا وقضية اللاجئين
تاريخ النشر: السبت 23/06/2018 13:01
عريقات: جولة أمريكا في المنطقة استهدفت شطب الأونروا وقضية اللاجئين
عريقات: جولة أمريكا في المنطقة استهدفت شطب الأونروا وقضية اللاجئين

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الجولة الأميركية التي شملت عدة دول عربية و"إسرائيل" هدفت لـ "شطب" وكالة الأونروا وقضية اللاجئين.

وأشار عريقات في تصريحات إذاعية اليوم السبت لـ "صوت فلسطين" (رسمية)، إلى أن واشنطن "حاولت الترويج لتغيير النظام السياسي في الضفة الغربية، واسقاط القيادة الفلسطينية".

وشدد على أن "الموقف العربي كان موحدًا ومتمسكًا بالثوابت، فيما أن جولة الموفدين الأميركيين جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات، جاءت بعدما ظنت الإدارة الأميركية أنها أسقطت ملف القدس".

وأوضح أن واشنطن تريد "شطب الأونروا عبر طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بعيدًا عن الوكالة الأممية، إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة مليار دولار لإقامة مشاريع".

ونوه إلى أن ترتيبات الإدارة الأمريكية للصفقة المالية الخاصة بغزة تتم أيضًا بمعز عن الأونروا وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية "وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".

وأردف عريقات: "التركيز على موضوع غزة، والحديث عما يسمى أزمة إنسانية، كلام حق يراد به باطل، ويحمل أهدافًا خطيرة في طياته".

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الموفدين الأميركيين خلال لقائهما الجمعة، استعداده لتلبية احتياجات غزة من خلال اقتطاع الأموال اللازمة من العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية.

وادعى المسؤول الفلسطيني أن خطوة نتنياهو تستهدف إبقاء "الانقلاب" قائمًا وفصل غزة عن الضفة "تمهيدًا لإتمام مشروع دويلة في القطاع مع إسقاط السلطة الوطنية في الضفة الغربية".

ودعا صائب عريقات، حركة "حماس" إلى إنهاء "الانقلاب" (في الإشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007) لمواجهة "المؤامرة الأميركية- الإسرائيلية".

مؤكدًا: "استمرار الانقلاب يعني إتاحة المجال لاستمرار محاولات تمرير المشاريع التصفوية التي لا يمكن التصدي لها دون تحقيق الوحدة الوطنية".

ولفت النظر إلى أن واشنطن تسعى لـ "إسقاط محمود عباس والقيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وتغيير النظام السياسي فيها لتمسكها بالثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني".

وبيّن: "من أجل استهداف القيادة، تبدأ الإدارة الأميركية بمحاولة إشاعة حالة عدم استقرار وبلبلة بالضفة الغربية، إضافة إلى محاولة كسر الإجماع الدولي والالتفاف حول القضية الفلسطينية".

واستطرد: "الموفدان الأميركيان كوشنير وغرينبلات استمعا لموقف عربي موحد بأن الحل هو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والقدس استنادًا لقرارات الشرعية الدولية".

واستدرك عريقات: "الجانب العربي لم يغير موقفه، وهذا أمر نثمنه فلسطينيًا ونرجو أن تكون الإدارة الأميركية قد فهمت أن القضية الفلسطينية ليست محل مقايضة". موضحًا: القيادة الفلسطينية كانت على اتصال دائم لتنسيق المواقف مع الدول العربية سواء مع الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017