الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
جيش الاحتلال يبدأ مناورات عسكرية تُحاكي إعادة احتلال قطاع غزة
تاريخ النشر: الأحد 15/07/2018 10:45
جيش الاحتلال يبدأ مناورات عسكرية تُحاكي إعادة احتلال قطاع غزة
جيش الاحتلال يبدأ مناورات عسكرية تُحاكي إعادة احتلال قطاع غزة

ذكر الإعلام العبري أن "فرقة غزة" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت اليوم الأحد، مناورات عسكرية واسعة، استعدادًا لإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية على الجبهتين الجنوبية (قطاع غزة) والشمالية (سورية ولبنان).

وأفاد موقع "واللا الإخباري" العبري، بأن المناورات تستمر أسبوعًا في منطقة النقب (جنوبي فلسطين المحتلة)، لافتًا النظر إلى أنها تدريبات تحاكي احتلال قطاع غزة.

ونقل الموقع العبري، عن جيش الاحتلال قوله، إن المناورات العسكرية ستبدأ من صباح اليوم على أن تستمر أسبوعًا، مبينًا أنه سيلاحظ حركة كبيرة للجيش والمركبات والطائرات.

وأضاف: "قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه المناورات التي ستجرى في منطقة النقب ومدينة بئر السبع"، مشيرًا إلى أنها الأضخم منذ عدة سنوات.

وستتضمن المناورات سيناريوهات عدة منها استهداف خلايا فلسطينية في مناطق مفتوحة ومأهولة والتعامل مع الألغام والعبوات والتهديدات تحت الأرض، إلى جانب تدريبات تتعلق بعمليات إخلاء المدنيين وتوفير ممرات آمنة لهم.

وتأتي هذه المناورات على وقع التصعيد الذي شهده قطاع غزة؛ أمس السبت، قبل أن يتم التوصل لـ "تهدئة" برعاية مصرية ووساطات دولية وإقليمية.

وشهد قطاع غزة أمس السبت جولة تصعيد، شهدت قيام جيش الاحتلال بقصف عشرات الأهداف في قطاع غزة، أسفرت من استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة نحو 25 مواطنًا.

وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، حيث اعترف جيش الاحتلال بإطلاق 200 صاروخ وقذيفة هاون من غزة؛ بينها 3 صواريخ سقطت داخل مستوطنة "سديروت" وتسببت بإصابة 4 مستوطنين بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة.

وقد رجحت مصادر إسرائيلية أن يعقد المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (كابينيت)، اليوم الأحد، جلسة خاصة لبحث الأوضاع على جبهة قطاع غزة والتصعيد العسكري.

وكشف النقاب عن وثيقة شملت تعليمات وإرشادات صادرة عن مكتب بنيامين نتنياهو، والتي عممت على أعضاء الكابينيت، وتطالبهم بكيفية التعامل مع حركة "حماس" والتصعيد على غزة.

وطالب نتنياهو أعضاء الكابينيت التركيز عبر وسائل الإعلام على تضخيم الضربات التي يوجهها الجيش بقطاع غزة والترويج على أنها الأقسى منذ الحرب الأخيرة (2014).

ونوهت التعليمات لضرورة الحديث عن جاهزية واستعداد الجيش لعدة سيناريوهات، وأن قوة الرد ستزيد مع الوقت طالما اقتضت الحاجة، وان الجيش سيواصل العمل بحزم.

وحمّلت "تعليمات نتنياهو"، حركة "حماس" مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة وأن هذه الحركة "تعمل مع شركائها بتفويض وتمويل إيراني".

كما طالبهم إظهار حركة حماس بمظهر "المحبط الفاشل"، والتي فقدت جميع أوراق ضغطها وتحتجز سكان غزة كرهائن، وتقوم بإفشال الجهود الإنسانية، زاعمًا أن نهج حماس العسكري هو السبب في إغلاق معبر كرم أبو سالم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017