استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر إدراج نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري على قوائم الإرهاب الأمريكية، مؤكداً أن القرار بمثابة عدوان أمريكي مباشر على الشعب الفلسطيني، وينسجم مع الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مزهر في مقابلة صحفية أن القرار لن يؤثر على شخصية العاروري واستعداده العالي للتضحية والفداء، مؤكداً على أن العاروري يناضل من أجل الحرية والعودة والاستقلال، والمقاومة حق كفلته كل القوانين الدولية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني.
وأكد مزهر على أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكا أساسيا في العدوان والاحتلال، وهي أحد أهم معاول الهدم في العالم، داعياً الدول والمنظمات والأحزاب والشخصيات إلى تحدي الإدارة الأمريكية ورفض التعامل مع قراراتها ولوائحها.
