أدلى الشيخ رائد صلاح برده على لائحة الاتهام التي وجهتها له النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء في محكمة صلح مدينة حيفا، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يخاطب فيها هيئة المحكمة لتفنيد مزاعم النيابة العامة ضده، منذ اعتقاله يوم الخامس عشر من آب/أغسطس عام 2017.

وقال المحامي خالد الزبارقة من طاقم الدفاع، إن "الشيخ رائد صلاح رد من خلال شهادته على لائحة الاتهام الموجهة ضده من قبل النيابة العامة الإسرائيلية، بعد إسكاته التعسفي طوال فترة المحاكمة منذ اعتقاله"

وأشار إلى أن الشيخ رائد صلاح ومن خلال الإدلاء بإفادته، رفع لواء الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية بكل جوانبها، وأكد على موقفه الثابت بهذا الخصوص.

وأوضح أن الشهادة انقسمت إلى قسمين، بحيث تضمنت المرحلة الأولى على رد مباشر من الشيخ رائد صلاح على أسئلة طاقم الدفاع، ثم إجابته في المرحلة التالية على مزاعم النيابة العامة في لائحة الاتهام.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ رائد صلاح، أُحيل إلى الحبس المنزلي في كفر كنا في السادس من شهر تموز/يوليو الماضي، بشروط مقيدة بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا في أعقاب اعتقاله فجر منتصف آب/أغسطس 2017، ثم أحيل لاحقا إلى الحبس المنزلي في مدينته أم الفحم بتاريخ نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وكانت النيابة العامة قد قدمت لائحة اتهام ضده بادعاء ارتكابه مخالفات مختلفة منها التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بدعم وتأييد منظمة محظورة (الحركة الإسلامية الشمالية) التي كان يرأسها وحظرت في السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 ، بموجب ما يسمى بقانون الإرهاب.