نظمت الإغاثة الزراعية اليوم السبت حملة لزراعة أشجار الزيتزن في أراضي روجيب المهددة بالمصادرة.
وتأتي هذه الحملة في روجيب استكمالاً لحملات تنظمها الجمعية دعماً للأراضي المصادرة تشمل مجموعة من القرى في نابلس.
وقال خالد منصور تأتي هذه الحملة لمساعدة المزارعين في أرض مطلة على موقع استراتيجي وهناك مخاطر أن يتقدم الاستيطان نحوها فلا تبعد إلا أمتار عن حدود إيتمار، وهو ما يساعد المزارعين في استغلال أراضيهم، ونعمل على خلق روح تعاون وتطوع لدى الجميع.
وأوضح ضرار أبو عمر مدير مكتب الإغاثة الزراعية في نابلس أن النشاط هو سلسلة من نشاطات الإغاثة بدعم من الناشطة حنين دبوانية ومجموعة متطوعين من خارج فلسطين يزودوننا كل سنة ب1000 شجرة، هذه المنطقة تحديداً كان الاحتلال مقرراً أن يقيم عليها مستوطنة آلون موريه 1976 ثم تم نقل المستوطنة جنوب شرق نابلس والأرض ما زالت مهددة بالمصادرة، وهو بتطوع عائلات المزارعين ومواطنين من روجيب ومتطوعي الإغاثة الزراعية.
وأشار نصر أبو جيش عضو حزب الشعب: "نحن في فعالية زرع أشجار في أرض مهددة بالمصادرة، نوجه رسالة للناس بأن يهتموا بالأراضي خوفاً من أن يصادرها الاحتلال ونقول لجميع الشعب نحن بأمس الحاجة للحفاظ على الأرض".
وحال جنود الاحتلال ظهر اليوم دون مواصلة نشطاء فلسطينيون من لجان الاغاثة الزراعية وأهالي بلدة روجيب شرق نابلس من مواصلة زراعة عشرات أشتال الزيتون في أراضيهم المتاخمة لمستوطنة ايتمار. وأفاد شهود عيان أن عشرة جنود للاحتلال وصلوا إلى منطقة الراس في بلدة روجيب اثناء قيام النشطاء بزراعة أكثر من مائة شتلة زيتون، وطلبوا منهم تحت تهديد السلام مغادرة الارض، بحجة أنها منصفة ج، فيما أصر أصحابها البقاء فيها وأكدوا أن لديهم أوراق طابو تؤكد ملكيتهم لها.