الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الاحتلال يحرم (22) أسيرة من الاحتفال مع أبنائهن في عيد الأم
تاريخ النشر: الخميس 21/03/2019 16:26
الاحتلال يحرم (22) أسيرة من الاحتفال مع أبنائهن في عيد الأم
الاحتلال يحرم (22) أسيرة من الاحتفال مع أبنائهن في عيد الأم

يواصل الاحتلال حرمان الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أبنائهن، حيث يقبع في سجون الاحتلال 22 أسيرة أم من 45 أسيرة فلسطينية يتعرضن لمختلف الانتهاكات منذ لحظة اعتقالهن، حيث يحرمن من حقهن في المحاكمة العادلة، أو من الزيارات العائلية، أو من تلقي العلاج الطبي المناسب، ويمارس بحقهن التعذيب الجسدي والنفسي ويتعرضن لمعاملة لاإنسانية ومهينة، حيث يتم تعصيب عيونهن وتقييد أيديهن أثناء الاعتقال أو النقل، ويتعرضن للشتم والتهديد في التحقيق وأثناء النقل، كما ويخضعن للتفتيش العاري والذي يستخدمه الاحتلال أيضاً كإجراء عقابي، وهذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخاً لما كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية خاصة المتعلقة بحماية النساء.

يواصل الاحتلال حرمان الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أبنائهن، حيث يقبع في سجون الاحتلال 22 أسيرة أم من 45 أسيرة فلسطينية يتعرضن لمختلف الانتهاكات منذ لحظة اعتقالهن، حيث يحرمن من حقهن في المحاكمة العادلة، أو من الزيارات العائلية، أو من تلقي العلاج الطبي المناسب، ويمارس بحقهن التعذيب الجسدي والنفسي ويتعرضن لمعاملة لاإنسانية ومهينة، حيث يتم تعصيب عيونهن وتقييد أيديهن أثناء الاعتقال أو النقل، ويتعرضن للشتم والتهديد في التحقيق وأثناء النقل، كما ويخضعن للتفتيش العاري والذي يستخدمه الاحتلال أيضاً كإجراء عقابي، وهذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخاً لما كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية خاصة المتعلقة بحماية النساء.

كما وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة العقوبات الجماعية تجاه عوائل وأمهات الأسرى والشهداء، حيث يتم اعتقال الأمهات كوسيلة انتقام، حيث يقبع في سجون الاحتلال أمهات لشهيدين، الأسيرة وفاء مهداوي والتي تتهمها سلطات الاحتلال بعدم منعها أو قيامها بالإبلاغ عن العملية التي يدعي الاحتلال أن نجلها أشرف نعالوة ارتكبها، والأسيرة سوزان أبو غنام والدة الشهيد محمد أبو غنام والتي حكمت بتهمة "التحريض" من خلال صفحتها الشخصية على فيسبوك. كما وجرى مؤخراً الإفراج عن سهير البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي بعد قضائها شهر في سجون الاحتلال.

اعتقال الأمهات

يقوم الاحتلال باعتقال النساء والفتيات -كغيرهن من شرائح المجتمع الفلسطيني-في الشوارع أو أثناء عبورهن الحواجز أو من خلال اقتحام منازلهن في ساعات متأخرة من الليل، ويتم نقلهن قسرياً إلى الجيب العسكري بعد تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب عيونهن، ومن ثم ينقلن للتحقيق حيث يمارس بحقهن صنوف التعذيب المختلفة.

يحتجز الاحتلال الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الذي يفتقر لأدنى متطلبات المعيشة، حيث تعاني الأسيرات من الرطوبة العالية، كما ويوجد خلل في الكهرباء داخل غرف الأسيرات مما يعرض حياتهن للخطر، بالإضافة إلى أنهن يتلقين طعاماً فاسداً ومنتهي الصلاحية، كما ويعانين من تقييد أيديهن أثناء الفحوصات الطبية، كما ويفرض عليهن عقوبات تعسفية كالعزل والحرمان من الكنتينا ومنع من زيارة العائلة مما يحول دون أن تلتقي الأسيرات بأبنائهن لفترات طويلة.

تحدثت الأسيرة (و.م) وهي أم لستة أبناء لمحامية مؤسسة الضمير حول ظروف اعتقالها، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنزل بعد تفجير الباب واستيقظت لتجد مجموعة من جيش الاحتلال فوق رأسها، وكان يصاحب القوة كلاب وتم تفتيش المنزل وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت داخل المنزل مما أدى إلى احتراق أحد المقاعد، كما وقام الجنود بالتحقيق معها ميدانياً، ومن ثم تم تفتيشها تفتيشاً عارياً وعصبوا عيونها وقيدوا يديها بقيود حديدية وقاموا بنقلها للجيب العسكري ومن ثم نقلت لمركز للجيش قريب من منزلها.

كما وتحدثت الأسيرة (س.ع) وهي أم لثلاثة أطفال عن إصابتها أثناء اعتقالها نتيجة لدفعها من قبل جندي حيث قالت:" داهمت قوة من جيش الاحتلال منزلي وبعد التعرف علي قاموا بتفتيشي تفتيشاً دقيقاً وقاموا بمصادرة جوالات ولابتوب من المنزل، ثم تم تقييد يدي ونقلت لناقلة جند بعد تعصيب عيني وأثناء صعودي للناقلة قام جندي بدفعي فأصيبت رجلي في الركبة وأبقوني جالسة على أرضية الناقلة أثناء السفر لساعات طويلة مما سبب لي الألم الشديد.."

التحقيق

إن الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال لا تنحصر في عملية الاعتقال وإنما تمتد وتتزايد بعد وصول الأسيرات إلى مراكز التحقيق، حيث يمارس بحقهن شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي مما يشكل خرقاً واضحاً لما تضمنته اتفاقية مناهضة التعذيب والتي تحظر المعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة والتي وقعت عليها دولة الاحتلال عام 1991، وما زالت سلطات الاحتلال تتنكر لالتزاماتها ومسؤولياتها بموجب هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى بمواجهة قوة الاحتلال.

يتعمد المحققون الضغط على الأسيرات الأمهات من خلال أبنائهن، حيث يتم تهديدهن باعتقال الأبناء، أو إيذائهم، أو ترهيب الأم من أن بقائها في الأسر سوف يبقي أبنائها وحيدين بالخارج، كما ويتم مقايضة الأسيرات الأمهات بأبنائهن مقابل التعاون مع الاحتلال، وهذه الأساليب هي نوع من أنواع التعذيب النفسي الذي يمارسه المحقق بحق الأسيرات الأمهات والمحرّم وفقاً للمواثيق الدولية.

أطلعت الأسيرة (د.ك) محامية الضمير حول ما تعرضت له في فترة التحقيق من تعذيب وتنكيل، فهي أرملة وأم لطفلة صغيرة، فتعمد المحققون التركيز على هذه النقطة في التحقيق لنزع الاعترافات منها، حيث كان يتمحور حديث المحقق حول ابنتها الصغيرة وعن أنها وحيدة ولا يوجد من يعتني بها.

أما الأسيرة (س.ع) وهي أم لثلاثة أطفال، تحدثت كيف قام المحققون بعرض تعاونها معهم مقابل أن يقوموا بتأمين إجراء عملية جراحية لابنتها المريضة في مستشفيات الاحتلال.

إن الممارسات التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات الأمهات تنتهك ما كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية التي تمنح حماية خاصة للأسيرات النساء والأمهات، تؤكد اتفاقية جنيف الرابعة والملحق الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف على أنه يجب النظر في حالات الأسيرات الأمهات كأولوية، خاصة لأمهات الأطفال دون سن السابعة. كما وتؤكد قواعد الأمم المتحدة لمعاملة السجينات "قواعد بانكوك"على أن للأسيرات الحق في الاتصال بالعالم الخارجي والتواصل مع أبنائهن بكل الوسائل المعقولة، وهو ما تحرم منه الأسيرات الأمهات الفلسطينيات، حيث أنه لا يسمح لهن بالتواصل مع عائلاتهن وأبنائهن هاتفياً ويكون التواصل مرة أو مرتين شهرياً أثناء الزيارة من خلف زجاج عازل وعبر الهاتف، وأحياناً وبعد تقديم طلب خاص لمصلحة السجون، يتم السماح للأطفال دون سن الثامنة بالدخول لزيارة أمهاتهم من جهة الأسيرة مما يمكّنهم من ملامسة أمهاتهم، وذلك في آخر عشر دقائق فقط من زيارة مدتها 45 دقيقة، الأمر الذي يترك أثراً بالغاً على نفسية الطفل الذي يُجبر على مغادرة الزيارة وحيداً ويترك أمه خلفه وراء القضبان، عدا عن المشقة التي يتعرض لها الأبناء وخاصة الأطفال أثناء التوجه لزيارة أمهاتهم حيث يعاني الأطفال من رحلة طويلة وشاقة يتخللها تفتيش وتضييق قبل الوصول لرؤية أمهاتهم.

أمهات الأسرى والأسيرات

تحرم سلطات الاحتلال قرابة 5440 أم فلسطينية من أبنائها القابعين في سجون الاحتلال، كما وتمنع العديد منهم من زيارة أبنائهن في سجون الاحتلال، وذلك بذرائع مختلفة سواء بحجة المنع الأمني للأسير أو ذويه، أو عن طريق ردّ سلطات الاحتلال على طلب تصريح الزيارة بأنه: "لا يوجد صلة قرابة بين الأسير وأمه." وفي حال صدر تصريح الزيارة للأم، تبدأ معاناتها في الرحلة الشاقة إلى السجن خاصة الأمهات المريضات أو المسنات، كما وتقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل بهن ويتعرضن لمعاملة لاإنسانية وحاطة بالكرامة بالإضافة إلى تفتيشهن تفتيشاً مهيناً مما يؤدي في العديد من الأحيان إلى رفض الأهالي الدخول للزيارة احتجاجاً على الممارسات القمعية التي مورست بحقهم مما يؤدي لحرمانهم من رؤية والتواصل مع أبنائهم.

أسماء الأمهات المعتقلات في سجون الاحتلال

#

 

الاسم

مكان السكن

الوضع القانوني

 

عدد الأبناء

1-

ياسمين شعبان

جنين

محكومة 5 سنوات

4 أبناء

2-

إسراء جعابيص

القدس

محكومة 11 سنة

ابن واحد

3-

حلوة حمامرة

حوسان – بيت لحم

محكومة 6 سنوات

ابن واحد

4-

نسرين حسن

الداخل 48

محكومة 6 سنوات

7 أبناء

5-

صابرين زبيدات

الداخل 48

محكومة 50 شهر

3 أبناء

6-

أماني حشيم

القدس

موقوفة

2 من الأبناء

7-

غدير الأطرش

الخليل

موقوفة

3 بنات

8-

جيهان حشمة

القدس

موقوفة

3 أبناء

9-

سوزان أبو غنام "والدة الشهيد محمد أبو غنام"

القدس  

محكومة 11 شهر

4 أبناء

10-

آسيا كعابنة

دوما – نابلس

محكومة 3 سنوات ونصف

8 أبناء

11-

فدوى حمادة

صور باهر – القدس

محكومة 10 سنوات

5 أبناء

12-

أمل عبد الله سعد

بيت لحم

موقوفة

6 أبناء

13-

وفاء مهداوي "والدة الشهيد أشرف نعالوة"

الشويكة -طولكرم

موقوفة

4 أبناء

14-

لمى خاطر

الخليل

موقوفة

5 أبناء

15-

سوزان عويوي

الخليل

موقوفة

3 أبناء

16-

صفاء أبو حسين

الخليل

موقوفة

4 أبناء

17-

دينا الكرمي

الخليل

موقوفة

ابنة

18-

سونيا الحموري

الخليل

موقوفة

5 أبناء

19-

سائدة بدر

الخليل

موقوفة

2 من الأبناء

20-

أمينة محمود -عودة

القدس 

محكومة 33 شهر 

ابن واحد

21-

فوزية حمد

رام الله

موقوفة

5 أبناء

22-

بلسم شرايعة

اللد

موقوفة

3 أبناء

 
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017