الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
تاريخ النشر: الأثنين 15/07/2019 20:55
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية

نابلس- سند
تُنتج عدد من النسوة الفلسطينيات، ضمن جمعية "بيتا التعاونية الزراعية" جنوبي نابلس، عددًا من أصناف الصابون؛ منذ عام 2013، والذي اشتهر بمكوناته الطبيعية والطبية، وحاز علامة تجارية تحت اسم "بلستينيا".

وقالت أمين سر جمعية بيتا، كفاح محمد عديلي، إن الصابون أهم منتجات الجمعية، والتي تشمل ثلاثة أنواع؛ البلدي التقليدي، البارد تدخل به الزيوت والأعشاب الطبية، والسائل.

إنتاج الصابون

وأوضحت عديلي، وهي مختصة بالصابون، في حديث لـ "سند"، أن إنتاج الصابون بدأ عام 2013 ومرّ بمراحل "تطور خلالها".

وأردفت: "انطلق بصناعة الصابون البارد وإدخال الزيوت العطرية أيضًا، والأعشاب الطبيعية لمعالجة البشرة، ومنه إلى معالجة حب الشباب، وأخرى لحروق الشمس والبشرة الجافة".

وبيّنت أنه جميع أنواع الصابون المذكورة "كانت تحت التجربة، وحصلت على نجاحات".

وصرّحت: "الإنتاج يكون حسب الطلب". مقدرة الإنتاج بنحو 3 طن صابون.

وذكرت عديلي: "كان الأكثر استخدامًا صابون الأعشاب، والصابون الساخن من 3-4 طن، وغالبًا يتم توريده عن طريق المعارض الخارجية والأسواق المحلية".

وحول ما يميز صابون "بيتا التعاونية"، أوضحت: "الصابون البارد تم إدخال له الزيوت والأعشاب الطبية لمعالجة وتغذية البشرة. ويوجد منه أنواع كثيرة: صابون التين، طينة البحر، زيوت اللافندر، واللوز".

ونوهت المختصة في الصابون، إلى وجود ما يقارب 13 صنفًا من الصابون.

واستطردت: "الصابون على الطريقة الباردة يحتفظ بمادة اللكريسنين، الموجودة في الزيوت، لأن الحرارة لا تكسرها، وفائدتها تعطي الجسم رطوبة، وتحافظ على البشرة بشكل صحي ولا تؤذي البشرة".

التطريز والنحل

وجانب آخر تشتهر به الجمعية هو التطريز، والذي سلطت الضوء عليه منى عبد الله خريوش، عضو جمعية بيتا التعاونية، والتي تساهم أيضًا في تغليف الصابون بالإضافة إلى عملها بأشغال التطريز والصنارة.

وقالت إن ما يميز مطرزات جمعية بيتا عن غيرها من المطرزات، الخامة واستخدام الحرير الطبيعي Dms، كونها تعبر عن أفكار جديدة.

واستدركت في حديث لـ "سند": "المطرزات لها علاقة بأشكال إنتاج الصابون، كون الجمعية تشتهر أيضًا بالعلاقة بالصابون".

واستعرضت عضو جمعية بيتا التعاونية، سهير أحمد، جانب اختصاصها بتربية النحل، إضافة لعملها في إنتاج الصابون. معتبرة أنه يعتبر مصدر دخل خاص.

جمعية نسوية تعاونية

ورغم عمرها القصير، إلا أن جمعية بيتا التعاونية للتصنيع الزراعي، في بلدة بيتا جنوبي نابلس، أضحت اسمًا لامعًا وتجربة يشار إليها بالبنان، لتميزها ونجاحها، انطلاقًا من كونها جمعية نسوية بالكامل.

وانطلقت الجمعية في البداية في مجال التطريز، ثم منتجات غذائية وتربية النحل والدواجن والمواشي، ثم تطورت إلى صناعة الصابون البلدي، وبعدها تم الانتقال إلى الصابون التجميلي.

وقد تمكنت الجمعية من تسجيل اسم منتوجها رسميًا وقانونيًا باسم "بلستينيا".

وبيّنت رئيسة جمعية بيتا، نبيلة سعيد الجاغوب، أن الجمعية تأسست من مجموعة من النساء لتحسين وضعهن الاقتصادي والاجتماعي، بشكل منظم وغير عشوائي، بداية بـ 18 امرأة كل واحدة ساهمت ب 500 دينار، ثم زاد العدد ليصل إلى 24.

وأضافت الجاغوب في حديث لـ "سند"، أن الجمعية "مؤسسة تعاونية ديمقراطية لها صفتها الاعتبارية، تأسست عام 2011 بترخيص من وزارة العمل من خلال مبادرة نسائية، تهدف لتمكين وتعزيز دور المرأة في المجتمع".

وأوضحت الجاغوب أن الجمعية تلقت دعمًا ومساعدة ومساندة من عدة مؤسسات؛ بينها لجان العمل الزراعية وجمعية الإغاثة الزراعية ومؤسسة أوكسام والمرأة الريفية ومنتدى سيدات الأعمال واتحاد لجان المرأة.

وأعربت عن طموحها بأن يصبح لديهم مصنعًا، لتشغيل أكبر عدد من النساء، وسوق بالخارج، "لما له من أهمية عدا عن حالة التنافس في السوق الداخلي، خاصة في تصنيع الصابون البيتي".

 

 

المزيد من الصور
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
"بلستينيا".. صابون تُنتجه نساء فلسطينيات حاز علامة تجارية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017