أعلنت الحكومة الفلسطينية صباح الجمعة، عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع العدد إلى 171 إصابة.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله :إن"الإصابات لمخالطين لإصابات سابقة على أن يعلن عن نتائج لـ 250 عاملًا عادوا من إسرائيل أمس خلال الساعات القادمة".

وأشار إلى أن جميع الإصابات مستقرة ولم تطرأ أي انتكاسة عليها، والمصابون يمارسون حياتهم بصورة طبيعية في المحاجر الصحية.

وحذر ملحم من أن الإصابات العشر هي نذير خطر، مجددًا المطالبة بالمساعدة في عدم تفشي الوباء وتقليص مساحة انتشاره مع وجود مساحات للاختبار بشكل أكبر.

وأوضح أن الإصابات التي أعلن عنها نقلوا للحجر الصحي وهم تحت الرعاية الصحية.

وبين الناطق باسم الحكومة أنه تم سحب 1750 عينة، بينهم 250 عاملًا موزعين على فنادق رام الله والذين حضروا من مسلخ الدجاج الموبوء في منطقة عطاروت الصناعية بالقدس المحتلة.

ولفت إلى أن:"هناك عمل فدائي في داخل القدس يمارسه المواطنون والمؤسسات، واعتقال وزير القدس يأتي لضرب كل الجهود الوطنية لحماية الأهالي، وسط إهمال إسرائيلي متعمد في إطار محاربة الجائحة، والاحتلال يقوض التدابير الاحترازية في محاربة الوباء".

وعن عمل الحكومة في غزة قال ملحم :"الحكومة سياستها واضحة لتسلم مهامها بغزة، وهم جزء أصيل في برامج الحكومة، ونقدم كل ما من شأنه التخفيف عن الأهالي، لكن إكراهات الواقع تحول دون أن تتواجد بشكل رسمي وتقدم مساعدات من خلال التواجد اليومي، ورغم ذلك فإن الحكومة لن تقصر وترسل المساعدات الطبية والأموال وتقيم المشاريع لتخفيف الهم عن المواطنين".

ونبه إلى أن تجديد حالة الطوارئ بمثابة استشعار للمخاطر الذي لا يزال يحدق بالوطن وخطوات الحكومة استباقية لحماية الناس من تفشي الوباء.