الرئيسية / الأخبار / فلسطين
بدران: توافقنا على نقاط بلقاء إسطنبول وبدأنا طرحها للفصائل
تاريخ النشر: الثلاثاء 29/09/2020 06:44
بدران: توافقنا على نقاط بلقاء إسطنبول وبدأنا طرحها للفصائل
بدران: توافقنا على نقاط بلقاء إسطنبول وبدأنا طرحها للفصائل

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" رئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها حسام بدران يوم الاثنين أنّ اللقاء بين حركته وحركة "فتح" استكمال للقاءات حماس مع الفصائل الوطنية كافة.

وشدّد بدران خلال لقاء إعلامي نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تابعته "صفا"، على أنّ الحوار الثنائي بين حماس وفتح هو "أرضية مهمة جدًّا للحوار الوطني الشامل وليس بديلًا عنه".

وبيّن أنّ التقارب بين الحركتين بدأ منذ ثلاثة شهور في ظل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى "حماس" أرادت أن يكون الحوار "تراكميًا" بدءًا من لقاء العاروري والرجوب، مرورًا باجتماع الأمناء العامين، وصولًا لاجتماعات إسطنبول.

وأشار إلى تفهّم حركته لحالة التشكك الجماهيرية والنخبوية بشأن المصالحة "وهو منطقي بحكم التجارب السابقة التي لم تؤدٍّ للأسف عن نتائج حقيقية"، مبيّنًا أنّ الفصائل لا تريد ترتيب أوراقنا بعيدًا عن شعبنا صاحب الحق الأصيل في اختيار ممثليه.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس أنّ اللقاء بين حركته و"فتح" كان "في ضيافة الإخوة في تركيا ولم نكن تحت رعايتهم، بمعنى أنّ الحوار كان فلسطينيًا- فلسطينيًا خالصًا".

وأضاف "نحن نقيم حوارًا فلسطينيًا – فلسطينيًا صرفًا بدون تدخّل من أحد، واللقاءات جرت في مقري السفارة الفلسطينية في بيروت، والقنصلية الفلسطينية في إسطنبول".

وشدّد على أنّ الاحتلال هو المستفيد الوحيد من الانقسام، ونحن نعمل على استغلال أي فرصة للمصالحة مهما بدت صغيرة، مؤكّدًا بذل "حماس" كل الجهود للذهاب نحو وحدة وطنية حقيقية.

وتابع بدران "نحن لسنا في جيب أحد، ونقدّر كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تساند شعبنا، ولا نريد أن نكون جزءًا من الصراعات الإقليمية".

وذكر أنّه تمّ التوافق على نقاط في لقاء إسطنبول وبدأنا بطرحها على الفصائل في الداخل والخارج، وخلال اجتماع الأمناء العامون سيتمّ الإعلان عن التوافق الرسمي.

وأشار إلى وضع المصريين والقطريين والروس في صورة المحادثات مع "فتح"، وقد ترون وفدًا من "حماس" أو وفدًا من "فتح" خلال الأسبوع القادم أو الذي يليه في القاهرة.

وكشف عضو المكتب السياسي لحماس عن وجود استعداد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإرسال مراقبين حال عقد الانتخابات الفلسطينية.

وقال إنّ هناك أطراف كثيرة لا تريد الاتفاق أوّلها الاحتلال وداعموه، وهم يبذلون ضغوطًا على السلطة أكثر من "حماس" لإفشال الاتفاق.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017