الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
مشروع التجوال المهني في قرى كفل حارس ومسحة ورافات قضاء
تاريخ النشر: الخميس 01/10/2020 11:34
مشروع التجوال المهني في قرى كفل حارس ومسحة ورافات قضاء
مشروع التجوال المهني في قرى كفل حارس ومسحة ورافات قضاء
نابلس: من تسنيم صوالحة- اصداء نظمت الجولة الثالثة من مشروع التجوال المهني، امس الاربعاء، في قرى التماس مع المستوطنات ، في محافظة سلفيت، وشملت كل من كفل حارس ومسحة ورافات، وذلك بالتعاون بين مركز التاريخ الفلسطيني وفريق تجوال أصداء. وبدأت الجولة في بلدة كفل حارس، حيث تم الالتقاء مع عصام أبو يعقوب رئيس البلدية، وقدم عرضا معلوماتيا كاملا عن البلدة، إضافة الى حكاية البلدة مع الاستيطان واعتداءات المستوطنين خلال اقتحامهم الأسبوعي للاضرحة والمقامات الإسلامية في البلدة. وتم زيارة المقامات الثلاث والاطلاع على أوضاعها، إضافة إلى زيارة شجرة السد الشهيرة في البلدة، والتي يقدر عمرها بنحو 1200 عام. وكانت المحطة الثانية بلدة مسحة المتاخمة للجدار الفاصل وتم اللقاء مع رئيس المجلس القروي نضال عامر، إضافة الى زيارة منزل هاني عامر المحاط بالجدار من أربع جهات ورصد حكاية المعاناة مع نجله شداد. واستعرض نضال عامر معطيات عن البلدة من حيث عدد السكان والمساحة والنهضة الصناعية بالبلدة إضافة إلى ابتلاع الاستيطان لغالبية أراضيها، وأثر شق طريق عابر السامرة على اقتصاد البلدة، إضافة إلى نشوء عشرات المصانع التي استوعب عشرات العمال. وكانت المحطة الثالثة بلدة رافات الواقعة أيضا على الجدار الفاصل، حيث تم استقبال الطاقم في مقر مجلس قروي رافات والالتقاء مع حسيب عياش رئيس المجلس، إضافة إلى المؤرخ والمحاضر الجامعي الدكتور حسن عياش حيث تم استعراض تاريخ البلدة والمواقع التاريخية والتراثية فيها وتوسع البلدة والمشاريع التي نفذت فيها، إضافة إلى أثر قضم الاستيطان الكم الكبير من أراضيها والجدار الفاصل. وقال مدير مركز التاريخ الفلسطيني مروان أقرع، إنّ القرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية تًعاني ظروف سيّئة بسبب التضييق والانتهاكات الإسرائيلية فضلاً عن معاناة الجدار العنصري وتكرار عمليات الاقتحام بشكل دوري. وأضاف أن هذه الممارسات تنعكس على كافة ظروف القطاعات المهنية وتحديداً الزراعة والصحة والعمل وتنمية الشباب ، ما يتطلب جهداً في لفت الأنظار الى واقع تلك القطاعات وما تُعانيه
 
 
وينفَّذ المشروع من خلال مجموعة أصداء وبإشراف ومشاركة أقرع المختص بالتاريخ والدراسات. وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد انطلقت من نابلس كبداية لانطلاق المشروع وتم زيارة سبسطية وعصيرة القبلية وروجيب ثم الثانية الى قرى قلقيلية عزون والمدور وكفر ثلث . وتخلل كل الجولات زراعة أشتال الزيتون كخطوة عملية رمزية للتضامن مع تلك البلدات. وقال منسّق فريق نجوال أصداء الدكتور امين أبو وردة إن عشرات المخرجات تم الخروج منها شملت تقارير مُصوّرة ومكتوبة والعديد من الموادّ ، وسيتم نشرها في مواقع إعلامية على جميع الأصعدة .
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017