الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
كيف عقبت "إسرائيل" على اغتيال العالم الإيراني؟
تاريخ النشر: السبت 28/11/2020 05:46
كيف عقبت "إسرائيل" على اغتيال العالم الإيراني؟
كيف عقبت "إسرائيل" على اغتيال العالم الإيراني؟

القدس المحتلة - ترجمة صفا
تناولت وسائل الإعلام العبرية الأنباء الواردة من إيران عن اغتيال العالم المسئول عن البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده مساء اليوم الجمعة قرب العاصمة طهران، بالتركيز على خطورة الرجل على أمن الكيان الإسرائيلي منذ سنوات.

ففي أول تعقيب له قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك بعد وقت قصير من عملية الاغتيال إنه "لا يستطيع أن يكشف جميع ما قام به هذا الأسبوع".

في حين ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن قادة المنظومة الإستخبارية – الأمنية الإسرائيلية انشغلوا لسنوات في متابعة مسئول البرنامج النووي الإيراني العالم " محسن فخري زاده" الذي جرى اغتياله اليوم في إيران.

وبينت الصحيفة أن تقريراً إعلامياً جرى بثه قبل عامين عبر هيئة البث العام الإسرائيلي ركز على شخصية العالم القتيل حيث أشاد قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدور "فخري زاده" في بناء القدرات النووية الإيرانية.

ونقل عن "أمنون سوفرين" الذي شغل سابقاً منصب رئيس شعبة الاستخبارات في الموساد قوله بأن العالم القتيل كان أول من بادر للبرنامج النووي وكان من القليلين القادرين على استكمال المشروع حتى النهاية.

وتحدث "سوفرين" عن المحاولات الإسرائيلية لاغتياله قائلاً: " يتوجب علينا فهم روتينه اليومي وهل يوجد به نقاط ضعف وليس دائماً هنالك فرصة لإيجاد ذلك".

بينما نقل عن الصحافي الألماني الشهير " داي زيت" قوله إنه "ومنذ لحظة حصول الموساد الإسرائيلي على صورة الرجل بدأ بالعمل على ايجاده"، لافتاً إلى أن الموساد حاول الإمساك بالرجل على مدار سنوات.

وقال " لو نجح الموساد في تصفية الرجل فلا شك بأن ذلك قد يشكل نهاية للمشروع النووي الإيراني ، ولكن فخري زاده كان حذراً جداً".

بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق "ايهود أولمرت" إنه "يعرف الرجل جيداً لدرجة إمكانية تشخيصه حال لقائه في الشارع، لافتاً إلى أنه لا يتمتع بأي حصانة على مدار سنوات وبالتأكيد فلن تكون له حصانة في المستقبل.

أما الصحافي الإسرائيلي الذي أجرى اللقاءات حول الرجل قبل عامين فقد قال: إن "قيادة الموساد حاولت منذ سنوات الوصول الى العالم مؤسس البرنامج النووي الإيراني إلا ان عملية تصفيته اعتبرت فخاً للإمساك بعملاء الموساد".

ولفت "برغمان" إلى أن أولمرت أوقف في اللحظة الأخيرة عملية كانت معدة لتصفية "فخري زادة" قبل سنوات.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017