الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يحاصر "سبسطية" ويسرق قطع أثرية
تاريخ النشر: الأثنين 30/01/2023 04:49
الاحتلال يحاصر "سبسطية" ويسرق قطع أثرية
الاحتلال يحاصر "سبسطية" ويسرق قطع أثرية

حاصرت قوات الاحتلال اليوم الأحد، طواقم وزارة السياحة، وبلدية "سبسطية"، شمال غرب نابلس، وسرقت قطع أثرية.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الإدارة المدنية، ومجلس المستوطنات وقوات الجيش اقتحمت المنطقة أثناء شق البلدية طريقا زراعياً لخدمة المواطنين في المنطقة المصنفة "ب"، واكتشاف مغارة في المكان.

وأشار، إلى قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المكان منذ 6 ساعات، في حين اعتقلت 3 من العاملين، مؤكداً أن منطقة العمل تقع ضمن صلاحيات السلطة الفلسطينية، وبلدية سبسطية.

ولفت، إلى أن هناك حملة يقودها مجلس المستوطنات، على سبسطية وموروثها الثقافي، من خلال توجيه الجيش والإدارة المدنية على كل التحركات، وكل ما تقوم به المؤسسات الفلسطينية.

وقال عازم، إن الاحتلال يمنع أي شخص من الاقتراب من المكان، في الوقت الذي يغلق فيه هواتف المحاصرين.

ونبه، إلى أن سرقة الاحتلال للقطع الأثرية، لم تكن المرة الأولى، فهناك العديد من القطع الأثرية في متاحف الاحتلال، وموثق عليها أنها من بلدة "سبسطية".

وقال، إن الاحتلال يهدف للسيطرة على سبسيطة وموروثها الثقافي، وهناك حملة قوية يقودها الإعلام الإسرائيلي بتحريض من المستوطنين وأعضاء كنيست، الذي قدموا على بلدة "سبسطية" في الآونة الأخيرة بعد الانتخابات.

وطالب عازم، المستوى الرسمي الفلسطيني بحماية مناطق المصنفة "ب"، والمؤسسات الدولية وعلى رأسها "اليونسكو" للعمل على حماية الموروث الثقافي في سبسطية ومنع الاحتلال من سرقته، وفقاً للقانون الدولي.

وتُصعد سلطات الاحتلال من هجماتها بحق البلدة وإرثها التاريخي، إذ تتعرض لاقتحامات وانتهاكات مستمرة، إضافةً للإغلاق المتكرر للموقع الأثري؛ لتأمين دخول سياح يهود يؤدون طقوسًا تلمودية، بدعوى أنها أراضٍ "إسرائيلية".

وتواجه المواقع الأثرية في الضفة الغربية منذ نهاية الثمانينيات محاولات من قبل الاحتلال بوضعها تحت إدارته، وتم اعتبار سبسطية جزءًا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، وبات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".

 

 

المزيد من الصور
الاحتلال يحاصر "سبسطية" ويسرق قطع أثرية
الاحتلال يحاصر "سبسطية" ويسرق قطع أثرية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017