ما أن رأى الأسيران إبراهيم أبو ذراع وأحمد حسني خليل (الطقش) من مخيم بلاطة النور وترجلا في فضاء الحرية بعد سنوات طويلة من الأسر دامت 9 سنوات حيث تم اعتقالهما بتاريخ 20/2/2006 فما يزال الأسير إياد المسيمي الذي اعتقل بنفس اليوم والتاريخ يقبع في سجون الاحتلال مع رفاقه الأسرى وائل مشه ومحمد أبو عوض وأحمد مرشود منذ ذلك العام ليدخل عامه العاشر في الأسر وهو من مواليد العام 1978 وله ولدان وبنت واحدة مازال الاحتلال يحرمه من لقائه ويمعن في تغييبه مع باقي الأسرى البواسل.
ويذكر محمد إياد المسيمي الذي يبلغ من العمر الآن( 12 عاما) وهو في الصف السادس الأساسي في مدرسة ذكور بلاطة الإعدادية بأنه يتطلع إلى اللحظة التي يحتضن بها والده الأسير برفقة والدته وأخته وأخيه لتكتمل فرحته بعد أن حرم من والده سنوات طويلة وهو في كل عام يحصل على المرتبة الأولى في صفه دون أن يفرح والده ويهنئه بنجاحه ، ويعاهد والده بأن يبقى محافظا على مستواه العلمي ويعمل من أجل أسرته حتى يحين الفرج بإذن الله.
والأسير إياد المسيمي من الأخوة الذين يتميزون بعلاقاته الطيبة مع الجميع سواء في الأسر أو في الحرية.
ويذكر بأن الأسير إياد المسيمي اعتقل بعد مطاردة استمرت 3 سنوات خلال محاصرة الجيش لأحد البيوت في البلدة القديمة فتم اعتقاله هو ومجموعة من رفاقه، وتنقل الأسير إياد المسيمي منذ اعتقاله بين سجون( نفحة، وريمون، وجلبوع)، وهو حاليا في سجن نفحة الصحراوي حيث يدخل عامه العاشر في الأسر، وهو أيضا من الأسرى المرضى حيث يعاني من ارتفاع ضغط الدم والعديد من المشكلات الصحية
وبدورها ناشدت والدة الأسير وزوجته الأخ الرئيس أبو مازن للعمل بمزيد من الجهد لإطلاق سراح كافة الأسرى وأكدتا بأنه لا حياة بدون إطلاق سراح الأسرى وعودتهم لكنف أبنائهم وعائلاتهم.