وقالت تقارير صحفية فرنسية إن الطفلين عثر عليهما في محطة للقطارات في مدينة نيس يوم 25 فبراير الماضي.

 

حاولت الشرطة الفرنسية، دون جدوى، العثور على والدي الطفلين أو أي أحد من أفراد عائلتهما. اضطرت الشرطة إلى دعوة الجمهور للتعرف على الطفلين. فجاءت الإجابة من النيابة العامة في المدينة التي حلت اللغز.

 

فقد أكدت النيابة أن والدة أحد الطفلين وهي أيضا جدة الثاني، تقبع في السجن بعد أن أدينت بمحاولة تهريب مخدرات في حفاضات أطفال.

 

وتعيش المرأة، (44 عاما) وهي من جزيرة سيرينام التابعة لهولندا، في مدينة تروا الفرنسية منذ سنة. وقد وصلت إلى مطار نيس صحبة طفلتها وحفيدها (كل منهما 4 سنوات). واكتشف موظفو الجمارك 4,8 كجم من الكوكايين في حقائبها مخبأة في حفاضات.

 

بعد 3 أيام، تم العثور على الطفلين في حالة صحية جيدة ولا تبدو عليهما أي علامات سوء معاملة في محطة نيس للقطارات لكنهما كانا يبكيان. ولا يستطيع الأطفال الحديث باللغة الفرنسية ما صعب المهمة أمام الشرطة.

 

وبقي السؤال المحير أين كان الأطفال خلال الأيام الثلاثة التي فصلت توقيف والدتهما عن العثور عليهما؟ وقد رجحت الشرطة وجود أحد مع المرأة كان يحتفظ بالطفلين إلى أن قرر السفر فتركهما في محطة القطارات.

 

وقد وضع الطفلان في دار للرعاية بعد أن حكم على والدتهما بالسجن لمدة أربع سنوات وبغرامة مالية بلغت 194 ألف يورو.