mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkeافاد مركز اسرى فلسطين للدراسات ان اربعة اسرى من باقة الغربية داخل . ">
افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات ان اربعة اسرى من باقة الغربية داخل اراضى ال48 انهوا عامهم التاسع والعشرين ودخلوا عامهم الثلاثين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز أن الأسرى هم: الأسير رشدي حمدان محمد ابومخ ( 54 عاما)، ومحكوم بالسجن المؤبد، وابن عمه الأسير إبراهيم نايف حمدان ابومخ (55 عاما، ومحكوم ايضاً بالسجن المؤبد وهما معتقلان منذ 24/3/1986، والأسير وليد نمر اسعد دقة (55 عاما) المعتقل منذ 25/3/1986، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسير وإبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة ( 54 عاما)، المعتقل منذ 26/3/1986، والأسرى الأربعة هم أفراد مجموعة واحدة.
وقد اتهمهم الاحتلال باختطاف الجندي "موشي تمام" وقتله من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، و تلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا، وحكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة امضوا منها 29 عام إلى الآن، وكان من المفترض اطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة احياء المفاوضات بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، الا ان الاحتلال تراجع عن الافراج عنهم في اللحظات الاخيرة.
وأشار الأشقر إلى أن الأسرى الأربعة يعتبرون من قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وعمداء الأسرى في السجون، وعلى رأس قائمة الأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني، بينما فقد الأسير إبراهيم والديه وهو خلف القضبان، وليس له سوى شقيقه واحدة، هي من تقوم بزيارته داخل السجون، وكثيراً ما يحرمها الاحتلال من الزيارة.
وحصل الأسيران "بيادسه ودقة" على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في إسرائيل خلال وجودهما في السجن، وقد ألف الأسير دقه العديد من الكتب والدراسات وأشهرها "صهر الوعي".
ويعيش اسرى الداخل الفلسطيني معاناة خاصة داخل سجون الاحتلال، بحيث يعتبرهم الاحتلال مواطنين إسرائيليين ويرفض إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، وفي نفس الوقت لا يقدم لهم اياً من الامتيازات التي يقدمها للمعتقلين الإسرائيليين في السجون.واقدمهم واقدم الاسرى جميعا الاسير " كريم يوسف يونس" 54 عاما ، وهو معتقل منذ 6-1-1983 .