كمهارة الفن والموسيقى, القراءة مهارة متاحة كل شخص فالبرغم من صعوبتها الا أن السعي ورائها والمداومة عليها بحيث تصبح عادة يومية، يحد من صعوبتها وتساعد أيضا في تشكيل الثقافة الفردية.
وهناك بعض الخطوات التي تساعد في تكون العادة القرائية
· تحديد موضوع الكتاب:
من خلال اختيار المواضيع المحببة بعيدا عن تأثير الترويج والدعاية لبعض الكتب، واختيار الكتب السهلة قبل الصعبة والكتب الصغيرة قبل المراجع الكبيرة والكتب الميسرة قبل المتقدمة، استشـر ثم استشـر ثم استشـر أولي العلم عن الكتاب الذي تريد أن تقرأ عنه.
· أوقات القراءة:
القراءة لايحدها وقت فيمكن القراءة في أوقات الفراغ، أو في الحافلة أو في أي وقت فراغ بعد الإنتهاء من العمل أو الدراسة أو في فترات الراحة بين ساعات العمل الطويلة.
· البيئة أو المكان الذي أقرأ فيه:
مكان القراءة مهم جدا ، لذلك ينصح باتخاذ وضعية صحيحة ومريحة جدا للقارئ، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي
ولاضرر من كوب قهوة أو شاي أثناء القراءة، وتجنب القراءة في السرير لانه يؤدي إلى الاسترخاء، لأن استرخاء الجسم يؤدي بدوره إلى استرخاء العقل، فالعقل والجسم دائما في حوار متبادل فكسل أحدهما يؤثر في الآخر.
· التهوية والإضاءة الجيدة:
التهوية الجيدة هي غذاء للعقل وتساعد في تنشطيه، والإضاءة الواضحة والكافية لرؤية الكلمات هي أيضا عامل مهم في التركيز أثناء القراءة.
· بعض الموسيقى الخفيفة قد تساعد:
تزامن موسيقى وألحان خفيفة أثناء القراءة يساعد في التذكر وسهولة استرجاع ماقرأته .