شكك رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في نوايا إسرائيل بشأن الأمر العسكري المزمع الإعلان عنه في الأول من حزيران المقبل والذي يتعلق بمساواة المعتقلين الفلسطينيين الأمنيين، بالمعتقلين الجنائيين الإسرائيليين.
وأكد فارس في بيان صحفي صدر عن نادي الأسير "أن إسرائيل تريد من هذا الأمر أن تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين المناضلين كمعتقلين ارتبكوا "جرائم".
وقال "إن من وراء هذا الأمر العسكري نوايا إسرائيلية خبيثة تتمثل بالبدء باتخاذ إجراءات تبدو في ظاهرها ايجابية وفي باطنها معانٍ سياسية خطيرة تنسجم مع توجهات الحكومة اليمنية السابقة في إطار سعيها الدؤوب لفرض وقائع على الأرض تجعل من قيام الدولة الفلسطينية أمراً مستحيلاً، ويتبع ذلك التخطيط لوضع صيغ قانونية تمكن إسرائيل في لحظة ما الإعلان عن ضم كل المناطق الفلسطينية المحتلة".
واستبعد فارس أن تخرج المحاكم العسكرية من ثوبها لتنفيذ كل ما نص عليه القانون الجنائي على الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن دراسة معمقة ستصدر حول هذا الأمر العسكري بعد الاطلاع على تفاصيله.