أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير الجريح هاشم محمد ياسر طه (25 عاما) من مدينة الخليل، أتم عامه الثامن في الأسر ودخل عامه التاسع في سجون الاحتلال.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير طه بتاريخ: 8 \ 4 \ 2007، وحكم عليه بالسجن 13 عاماً، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيقل، وخمسة أعوام مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة طعن اثنين من جنود الاحتلال المتواجدين أمام بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف.
وتعرض الأسير هاشم لإصابات صعبة قبيل اعتقاله من قبل الاحتلال، وتم نقله لعدد من المستشفيات الاسرائيلية لمحاولة علاجه، وجرى استئصال بعض أحشائه التي تعرضت للتمزق من الإصابات والجروح.
وتعرض أثناء اعتقاله لمعاملة قاسية من جنود الاحتلال، حيث جردوه من ملابسه، وأبقوه مصابا ملقى على الأرض، وباشروا بالتحقيق معه ميدانيا رغم خطورة وضعه الحي، حسبما روت عائلته لـ "أحرار".
الاحتلال يفرج غدا عن الأسير ياسر بدرساوي بعد عامين في الاعتقال الإداري
أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الانسان أنه من المتوقع ان تفرج سلطات الاحتلال يوم غد الخميس، عن الأسير ياسر إبراهيم محمد بدرساوي (50 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس، وذلك بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا.
وذكرت عائلة الأسير أنها بانتظار الافراج عنه يوم غد الخميس من سجن النقب الصحراوي، وسيتم استقباله عند حاجز حوارة العسكري القريب من نابلس.
وأشار مدير مركز "أحرار" الحقوقي فؤاد الخفش أن الأسير معتقل منذ 29 \ 5 \ 2013، وجرى تجديد الاعتقال الإداري له أربع مرات لمدة ستة شهور في كل مرة، وفي التجديد الأخير حصل الأسير على قرار جوهري في الحكم.
وقد خاض الاسير البدرساوي إضرابا عن الطعام لأكثر من 60 يوما مع العشرات من الأسرى الفلسطينيين، الذين خاضوا إضرابا جماعيا عن الطعام في عام 2014، وذلك رفضا للاعتقال الإداري بحقهم.
ويعاني الاسير بدرساوي من "الديسك" وقرحة في المعدة، ويبلغ مجموع ما أمضاه في الأسر تسع سنوات موزعة على عدد من الاعتقالات، منها ستة أعوام في الاعتقال الإداري.
