mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
نظمت الأكاديمية المهنية للعلوم المالية والإدارية وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس وبمشاركة جمعية مدققي الحسابات، ونقابة المحاسبين الفلسطينيين يوم أمس في نابلس ندوة بعنوان "التأهيل المهني المحاسبي، مزاولة المهنة والجهات ذات العلاقة".
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ياسين دويكات إلى دور المحاسبين في خدمة القطاع الصناعي والتجاري، وعلى دور الغرفة في توفير الدعم الدائم لهذا القطاع بخريجيه ونقاباته والعاملين في المهنة.
وقال في كلمته إن هذه الندوة التي تقيمها الأكاديمية المهنية للعلوم المالية والإدارية اليوم وتستضيفها الغرفة تأتي من باب التعاون مع إحدى الجهات الفاعلة في فلسطين التي تسعى إلى الرقي بمهنة المحاسبة والعاملين فيها.
وأضاف دويكات أن تعاون الغرفة التجارية في إقامة الورشة هو تعبير حقيقي عن دعم كافة الجهات الفلسطينية التي تحاول تقديم الأفضل للمجتمع الفلسطيني وأفراده، شعورا منها بالمسؤولية تجاه أبناء هذا الشعب، وسعيا منها إلى رفع قدراتهم في إطار مهنة المحاسبة وخاصة لأبناء القطاع الخاص الفلسطيني على مدار السنوات الماضية.
وأشار دويكات إلى "أننا في الغرفة نرى أن أهداف عقد الورشة تتقاطع مع أهداف وتطلعات الغرفة الساعية إلى بناء وتنمية قدرات العاملين في منشآت القطاع الخاص، انطلاقا من أن التأهيل المهني للمحاسبين وممارسة المهنة وفق الأصول والحصول على الشهادات الدولية المعتمدة سوف يترك آثارا ايجابية على المؤسسات الاقتصادية، ويعمل على الحفاظ على رؤوس الأموال الفلسطينية، ويحافظ بالتالي على ديمومة عمل منشآت القطاع الخاص".
وتوجه دويكات بالتحية إلى الأكاديمية المهنية للعلوم المالية والإدارية ممثلة بإدارتها وطواقمها على جهودها المستمرة لرفعة مهنة المحاسبة والارتقاء بواقع المحاسبين والمدققين في فلسطين، وثمن عاليا جهود جمعية مدققي الحسابات القانونيين ونقابة المحاسبين الفلسطينيين في محافظة نابلس على جهودهم لخدمة العاملين في مهنة المحاسبة وتطويرها.
كما دعا الشركات والمنشآت في محافظة نابلس إلى الاستفادة من البرامج التدريبية المطروحة من قبل الأكاديمية الهادفة إلى توفير التدريب المستمر للموارد البشرية العاملة في القطاع الخاص واكتساب المهارات الإضافية مواكبةً لتطور المهنة.
وفي دراسة إحصائية قامت الأكاديمية بجمعها وتحليلها ، أوضح مديرها الدكتور شادي حمد أن أعداد الخريجين من المحاسبين في الجامعات الفلسطينية تجاوز عددهم في عام 2013 لوحده 3000 خريج، وان أعداد المحاسبين تزيد عن 23354 حتى عام 2012 ويتوقع أن تصبح 42713 محاسب مع نهاية عام 2021. وأشارت الإحصائيات إلى أن خريجي كلية التجارة في كافة جامعات الوطن سيبلغ 134118 خريج مع نهاية العام 2021 . شكل منهم المحاسبون ما نسبته 31.87%.
وقد بينت الدراسة أن 99% من الخريجين قد حصلوا على تعليمهم في جامعات فلسطينية. وقد أكد أيضاً على أهمية التأهيل المهني والحصول على شهادات متخصصة في المحاسبة مثل ACPA وغيرها من الشهادات المعتمدة دولياً.
ممثل جمعية المحاسبين القانونيين المحاسب القانوني محمد عرفات أشار الى دور الجمعية في تنظيم مهنة التدقيق، ووضح متطلبات مزاولة مهنة المحاسبة، وتطور دور الجمعية منذ تأسيسها إلى هذه اللحظة. وقد تضمنت كلمته الإشارة إلى أهداف الجمعية وأنشطتها وبرامجها .
من جهته ، تحدث ممثل نقابة المحاسبين الفلسطينيين في محافظة نابلس المحاسب إياد حموضه عن دور النقابة وأهدافها ونشأتها وتطلعاتها، كما تناول عدد من القضايا التي تهم المحاسبين في مدينة نابلس وفي الوطن.
وعبر الدكتور سامح العطعوط رئيس قسم الدراسات العليا في جامعة النجاح عن أهمية تطوير المحاسب لقدراته المهنية واكتساب مهارات جديدة ، وقد اقترح عدة سبل لتطوير المهنة ومتطلبات الخضوع لامتحان المزاولة .
وفي مداخلة للمحاسب القانوني أسامة صبري حول امتحان المزاولة لمهنة التدقيق ، أكد على أهمية مراجعة الأسس والشروط التي يتم اعتمادها ، حيث عبر عن تجربة نجاحه في الامتحان والصعوبات التي قد تواجه الملتحقين وضرورة اعتماد شهادات معتمدة عربياً ودولياً مثل .ACPA
وفي ختام الندوة ، طالب الحضور بضرورة تخفيض متطلبات الخضوع لامتحان المزاولة ومنح الفرصة لآلاف المحاسبين للخضوع للامتحان، وعبر بعضهم عن اهتمامه بالانضمام لنقابات المحاسبين في فلسطين وتتبع الجهات ذات العلاقة