mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال أرتفع الى 24 أسيرة، يقبعن جميعا في سجن "الشارون" الإسرائيلي، ويعشن في ظروف صعبة ومقلقة.
وبينت الهيئة في بيانها، أن الأسيرات هن كل من، الأسيرة لينا جربوني والنائب خالدة جرار والأسيرة منى قعدان وديما سواحرة وامال الشاويش وهالة ابو سل ونهيل ابو عيشة وحنان شلبي وامل طقاطقة وفداء دعمس وسناء خطاب ووئام جبري وبشرى الطويل وفلسطين نجم، وثريا طه وسراب سمارة ودنيا واكد وسماهر زين الدين ولينا خطاب وياسمين شعبان وهنية ناصر واحسان دبابسة وشيرين عيساوي وجهاد شراونة.
وأوضحت، أن عدد الأسيرات المحكومات 10 اسيرات وهن: لينا جربوني والأسيرة لينا خطاب ونهيل ابو عيشة ومنى قعدان وديما سواحرةووئام جبري وبشرى الطويل ودنيا واكد وثريا طه وفلسطين نجم، فيما لا تزال 14 أسيرة قيد التوقيف.
ولفتت الهيئة، الى أن هناك عدد من الأسيرات يعانين من أمراض عدة، كالأسيرتين دنيا واكد وسراب سمارة اللتان تعانيان من ضغط دم وسكري، كما تعاني الأسيرة امال شاويش من ضغط دم مرتفع، وتعاني النائب خالدة جرار من كوليسترول وتميع بالدم.
وأكدت أن سلطات الاحتلال تمعن في انتهاك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، خاصة النساء حيث تمارس بحقهن خرقا واضحا لبروتوكولات اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، وتحديدا في المادة 32 والمادة 76 وكذلك المادة 49.
وطالبت الهيئة بضرورة التدخل الدولي حقوقياً وقانونياً وانسانياً والضغط على سلطات الاحتلال، للإفراج عن الأسيرات ومحاسبتها على كافة الخروق التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ عشرات السنين.
أحرار: عائلة الأسير المريض إياس الرفاعي تطالب الاحتلال
الافراج عن نجلها أو علاجه
طالبت عائلة الأسير المريض إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاما) من قرية كفر عين في رام الله، الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونه بالإفراج عن نجلهم المريض الذي يعاني من إلتهابات صعبة في أحشائه أدت لمضاعفات سلبية على صحته.
وأكدت العائلة في حديثها لمركز "احرار" للاسرى وحقوق الانسان ان نجلها القابع في سجن "إيشل" الصحراوي، يعاني من التهابات في الامعاء والقولون، تضاعفت وأثرت على الحوض والمفاصل، وبات لا يقوى على تحريك رجله اليمنى، بالإضافة لوجود مشاكل صحية في رجله الاخرى.
وذكرت العائلة أن الاسير بدأ يعاني من تلك الالتهابات منذ شهر تموز 2014، ونقله الاحتلال لما يسمى" مستشفى سجن الرملة" لعلاجه ومكث فيه ما يقرب من شهرين، إلا أن العائلة أكدت ممارسة الاحتلال للإهمال الطبي بحق الأسير، ولم يقدم له سوى المسكنات والمضادات الحيوية، رغم أن حالته الصحية تستدعي علاج قوي وفعال.
وفي آخر زيارة قام بها والدا الأسير لنجلهم في شهر تشرين اول 2014، بدا عليه تأثره الشديد من المرض، وقد أخذ وزنه بالتناقص حتى وصل لأقل من 50 كغم، رغم أن وزنه كان يبلغ قرابة 75 كغم، وهو ما يدلل على مدى سوء وضعه الصحي.
وأكد والد الاسير لمركز "أحرار" أنه فوجئ خلال زيارة نجله بأنه أصبح "هيكلا عظميا" بسبب المرض، مطالبا الاحتلال تقديم العلاج له، أو إخراجه من السجن لتتكفل عائلته علاجه على نفقتهم الشخصية.
ويشار أن الاحتلال اعتقل الأسير إياس بتاريخ 14 \ 8 \ 2006، وحكم عليه بالسجن ثمانية اعوام، وبعد أن تقدم الاسير للإستئناف على حكمه تمت زيادة الحكم ليصبح 11 عاما، امضى الاسير منها قرابة تسعة أعوام.