افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاسير " مناضل محمد سعادة (35 عاما) من قرية عصيرة الشمالية قضاء مدينة نابلس دخل اليوم الخميس ، عامه الرابع عشر بعد ان امضى ثلاثة عشر عاما كاملة  في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وقال رياض الاشقر الناطق الاعلامي للمركز  بأن الاسير سعادة" اعتقل أثناء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة بنابلس، خلال العملية التي عرفت "بالسور الواقي"  بتاريخ 9/4/2002 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 14 عام ونصف

ونقل الاشقر عن " مفدى" سعادة شقيق الأسير أن الاسير "مناضل" كان يعمل في الشرطة الفلسطينية بمدينة نابلس منذ عام 1999، وقد اصيب بجروح في  أيار من عام 2001 بعد ان قصف الاحتلال مقر الشرطة الذى يعمل بها مستهدفا اغتيال  الشهيد محمود أبو هنود ، فكانت تلك الحادثة نقطة تحول في حياة الأسير مناضل أدت إلى التحاقه بالمقاومة.

واضاف "مفدى" بان شقيقه شارك بعمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال في الشارع الالتفافي بين عصيره الشمالية ونابلس ومستوطنه حومش القريبة من قرية برقة، وبعد أن اعتقل الاحتلال احد أفراد المجموعة المشارك فيها تم مداهمه المنزل المتواجدين فيه واستطاع الهروب منه بالرغم من تواجد الاحتلال حول المنزل، ومن ثم ظل مطاردا لمدة خمسة شهور قبل ان يعتقل أثناء اجتياح الاحتلال للبلدة القديمة من نابلس.

وبين الاشقر بان الاسير "سعاده" تنقل فى العديد من السجون وتعرض خلال اعتقاله لعدد من العقوبات بالعزل الانفرادي والمنع من الزيارة، وشارك مع الاسرى فى كل الفعاليات والاضرابات التي خاضوها من اجل نيل حقوقهم،  ورغم ذلك استطاع مواصلة تعليمه الجامعي داخل السجن، ويتمتع بشخصية محبوبة بين زملائه الاسرى .