الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الاسيران عثمان وزين الدين يدخلان عامهما الثاني في العزل الانفرادي
تاريخ النشر: الأحد 12/04/2015 05:37
الاسيران عثمان وزين الدين يدخلان عامهما الثاني في العزل الانفرادي
الاسيران عثمان وزين الدين يدخلان عامهما الثاني في العزل الانفرادي

 افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسيران "عصام احمد محمود زين الدين" 32 عام ، والاسير" عبد الرحمن سليمان علي عثمان" وهما من مدينة  نابلس، دخلا عامهما الثاني في العزل الانفرادي حيث انهما معزولان منذ اول ابريل من العام الماضي .

 

واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان الاسير "زين الدين" معتقل منذ 7/3/2006، بينما الاسير "عثمان" معتقل منذ 1/5/2006 ، وقد اصيب بالرصاص في يده عند اعتقاله، وهما محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة ، بعد اتهام الاثنين بتنفيذ عملية اطلاق نار قتل فيها احد المستوطنين، وقد تعرضا خلال فترة اعتقالهما للعديد من العقوبات بالحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي.

واشار الاشقر الى ان ادارة السجون نقلت الاسيران "زين الدين" و"عثمان"  الى التحقيق في مارس من العام الماضي أي بعد مرور8 سنوات على اعتقالهما، تزامناً  مع اعلانها عن اعتقال خليه لحماس كانت تخطط للقيام بعمليات أسر جنود إسرائيليين بتوجيه من أحد الأسرى المحكومين بالمؤبد في السجون الإسرائيلية، وكانت تقصد الاسير " عثمان" .

وبين الاشقر بانه بعد انتهاء التحقيق مع الاسيران تم نقلهما الى العزل الانفرادي  بتاريخ 1/4/2014 ، في سجن ريمون، بتهمه التخطيط مع عناصر في الخارج لتنفيذ عملية خطف جنود، ومبادلتهم بالأسرى، ومنذ ذلك الوقت لا يزالان يقبعان في العزل الانفرادي ، في ظروف قاسية للغاية ، علما بان الاسير "زين الدين" يعانى من أوجاع في المعدة منذ عدة سنوات ولا يقدم له  سوى المسكنات .

وكشف الاشقر عن وجود 22 اسير في العزل الانفرادي منذ شهور طويلة ، اقدمهم الاسير "نهار السعدى" المعزل منذ عامين ، ويعانى المعزولين من ظروف سيئة وصعبة، حيث يعيشون في زنازين ضيقة ويخرجون للساحة مقيدي الأرجل والأقدام، وتمنع عنهم زيارات ذويهم إضافة إلى تعرضهم للاستفزازات والاعتداءات والتفتيشات المستمرة من قبل وحدات القمع ، كما يعيش معظمهم قرب أقسام الجنائيين مما يسبب لهم خطورة على حياتهم لا سيما أنهم يتعرضون للشتائم والاهانات من قبل الجنائيين اليهود.

واعتبر الاشقر العزل الانفرادي هو سياسة موت بطيء، وان زنازين العزل هي قبور للأحياء لما تتركه من آثار صحية ونفسية على المعتقلين، حيث لا يعرف الأسير المعزول متى ينتهي عزله و يجدد بشكل مستمر امام محكمة صورية في بئر السبع وبقرارات من الشاباك الإسرائيلي.


تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017