الرئيسية / منوعات / صحة
«علاج القيثارة» آخر صرعات السبا في دبي
تاريخ النشر: الخميس 16/04/2015 12:12
«علاج القيثارة» آخر صرعات السبا في دبي
«علاج القيثارة» آخر صرعات السبا في دبي

 خيل نفسك مستلقيا وسط طبيعة ساحرة لا تسمع فيها سوى زقزقة العصافير وإيقاعات القيثارة الحية، تتراقص على أنغامها أياد ناعمة تخلص جسدك من التعب والتوتر وتسافر بك إلى عالم الاسترخاء الذهني والجسدي.

هذا بالضبط ما وصلت إليه إبداعات السبا في مدينة دبي، إذ شهدت الإمارة مؤخراً إطلاق نوع جديد من علاج التوتر يمزج بين هدوء الطبيعة وأنغام القيثارة المباشرة.

"علاج القيثارة" الذي أطلقه "هارت اند سول سبا" في قلب منطقة البراري الخلابة، يقدم على الهواء الطلق في مكان حميم تغطيه الأشجار الخضراء وسياج قصب الخيزران، وتفوح منه رائحة الأزهار الطبيعية وعطور زيوت الورد والبابونج.
في هذا المكان الذي لا تسمع فيه إلا خرير مياه النافورة التي تزين مدخل السبا وزقزقة العصافير التي اختارت البراري لقضاء موسم الربيع، تستلقي السيدة على سرير بجانب مسبح صغير لتحصل على علاج تدليك تتعاون فيه معالجة طبيعية وفنانة في العزف على قيثارة من نوع "الهارب Harp". 

تتبع المعالجة النوتات الموسيقية للضغط على مراكز التوتر في الجسم لتخليصه من السموم وتجديد نشاطه.
هذا النوع من العلاج بالصوت استخدمته عدة حضارات قديمة كعلاج بديل، إذ تعزز الاهتزازات والأنغام الموسيقية الصحة والسعادة عبر تنشيط خلايا الجسم.

يعود تاريخ استخدام الصوت كوسيلة للشفاء بالضبط إلى عصور ما قبل التاريخ، عندما اعتمد الملك شامان على الغناء والعزف لعلاج الأهالي. وفي المدارس القديمة للحضارة المصرية واليونانية والهندية كان استخدام الصوت والموسيقى لتضميد الجراح علم مقدس وبدرجة عالية من التطور. وتؤمن هذه المدارس بأن الصوت والاهتزاز هو القوة الإبداعية الأساسية في الكون.

واليوم في دبي، أعاد "هارت اند سول سبا" إحياء هذا التقليد عبر إطلاق جلسات خاصة للعلاج بالموسيقى في بيئة هادئة وخلابة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017