نابلس _ إكرام عودة
ابتدأت اليوم الاحد فعاليات مهرجان التسوق الفلسطيني للمرة الثانية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس والذي يشارك فيه العديد من المؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص،الى جانب عدد من الافراد قرروا المشاركة بالمهرجان، اضافة الى غرفة تجارة وصناعة نابلس، ووزارة الاقتصاد الوطني، علاوة على عدد من الشركات الراعية للفعالية مع العلم أن ريع المهرجان سيذهب لصالح صندوق الطالب المحتاج في الجامعة، وسيكون في سبيل تعزيز القوة الشرائية وتفعيل الحركة التجارية للاقتصاد الفلسطيني.
ويأتي ذالك الافتتاح تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس،وجامعة النجاح الوطنية التي تحتضن مهرجان التسوق الفلسطيني للمرة الثانية على التوالي، وذكر منسق النشاطات بدائرة العلاقات العامة بجامعة النجاح محمد مرشد أن فعاليات المهرجان تستمر حتى مساء يوم الجمعة الرابع والعشرين من الشهرالجاري حيث سيحي ليالي المهرجان عدد من الفرق الفنية والفنانين الفلسطينيين، ومن المتوقع ان تشهد الجامعة حضورا ضخما هذا المهرجان لا سيما ان الهرجان السابق زاره اكثر من 80 الف مواطن ومواطنة اغلبهم من الخط الاخضر والقدس ورام الله. كما ذكر علي برهم رئيس اللجنة التحضرية للمهرجان.
و من جانبه عضو حركة الشبيبة الطلابية رفيق المصري، أكد أن النجاح الكبير، والاقبال المهول من الزائرين على المهرجان العام الماضي، كان حافزا وسببا اساسيا لاعادة عقد المهرجان للعام الحالي ، حيث ان استفادة الشركات العام الماضي دفعتهم لاعادة المشاركة بالمهرجان هذا العام رغم ارتفاع تكاليف المشاركة، حيث بلغت تكلفة المشاركة بالمهرجان العام الماضي 300 دولار، في حين فاقت تكلفة المشاركة هذا العام بمرة ونصف عن العام السابق"700دولار" ويضيف، أن أبرز الاسباب التي دفعت الجامعة لاعادة تكرار هذه الفعالية، كون الريع سيكون من نصيب صندوق الطلبة المحتاجين بالجامعة، حيث حققت مبيعات العام الماضي 100000دولار ذهبت لصندوق الطلبة المحتاجين.
وفي الحديث عن الرعاة، يذكر المصري عددا من الشركات الفلسطينية الراعية للمهرجان منها شركة الوطنية موبايل، ومصنع الارز، والبنك الاسلامي للتنمية الاقتصادية، والبنك العربي، ومؤسسة رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري.
حيث من المتوقع زيادة عدد الزائرين للمهرجان لهذا العام، الى جانب زيادة متوقعة في المبالغ الداخلة لصندوق الطالب، الى جانب زيادة الوعي حول المنتجات لالوطنية والصناعات الفلسطينية المختلفة.
ويؤكد المصري أن الاشكاليات التي واجهتتم العام الماضي بالمهرجان، تم العمل على حلها بالكامل، بدءا من وضع مظلات شمسية بالساحة الرئيسية ليرتاح الزائرون خلال ساعات النهار، الى جانب الترتيب الشامل للحفلات الفنية، واختيار نوعية الشركات الفلسطينية المشاركة بالفعالية.
اما ابرز التحديات التي واجهتهم بالتحضير للمهرجان، يذكر المصري صعوبة الحصول على الرعاة، اضافة الى التعقيدات المتضمنة في الترتيب والتجهيز للفعالية، هذا الى جانب الحصول على موافقة من جامعة النجاح الوطنية، والوضع الاقتصادي الصعب للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بحجز الضرائب الفلسطينية.
وقالت الشابة يارا سختيان من المشاركين في مهرجان التسوق الفلسطيني للمرة الاولى، والتي تعمل في مجال التجميل ، أكدت ان السبب الاساسي وراء مشاركتها بالمهرجان هو الحصول على شهرة على نطاق فتيات الجامعة لتوسيع عملها لاحقا.