mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkeأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن الخامس والعشرين من نيسان هذا العام هو الذكرى العشرون لاستشهاد الشاب الأسير عبد الصمد سلمان حريزات من سكان بلدة يطا قضاء الخليل والذي سقط في زنازين الاحتلال الإسرائيلي بمركز توقيف المسكوبية بالقدس، حيث تعرض لأسلوب الهز العنيف للغاية، من قبل أربعة من المحققين حيث استشهد بعد اعتقاله بأربعة أيام. حيث كان قد اعتقل في 21/ 4/ 1995 وخضع على الفور لتحقيق مباشر بتهمة انتمائه لكتائب عز الدين القسام، ومورس بحقه أسلوب “هز الرأس العنيف” وهذا الأسلوب من شأنه أن يحدث ارتجاج في الدماغ أو نزيف داخلي بالجمجمة. ">
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن الخامس والعشرين من نيسان هذا العام هو الذكرى العشرون لاستشهاد الشاب الأسير عبد الصمد سلمان حريزات من سكان بلدة يطا قضاء الخليل والذي سقط في زنازين الاحتلال الإسرائيلي بمركز توقيف المسكوبية بالقدس، حيث تعرض لأسلوب الهز العنيف للغاية، من قبل أربعة من المحققين حيث استشهد بعد اعتقاله بأربعة أيام. حيث كان قد اعتقل في 21/ 4/ 1995 وخضع على الفور لتحقيق مباشر بتهمة انتمائه لكتائب عز الدين القسام، ومورس بحقه أسلوب “هز الرأس العنيف” وهذا الأسلوب من شأنه أن يحدث ارتجاج في الدماغ أو نزيف داخلي بالجمجمة.
وبحسب تحقيقات مراكز حقوقية إنسانية فإن الشهيد حريزات دخل في غيبوبة بعد خمس عشرة ساعة فقط من اعتقاله، واستشهد في المستشفى بعد ثلاثة أيام، كما أفادت هذه التحقيقات بأن حريزات تعرض فيما بين الساعة 4.45 صباحاً و4.10 مساء للهز العنيف على أيدي أربعة من المحققين على الأقل.
كما تفيد تقارير الطب الشرعي بأن سبب الوفاة يعود إلى نزيف داخل الجمجمة فوق المخ وتلف حاد في ألياف الأعصاب ناتج عن الهزّ العنيف والمفاجئ، بالإضافة إلى نزيف سطحي تحت الجلد في الجزء العلوي والأمامي من الصدر والأكتاف، مع التهاب حاد مصاحب له نتيجة تعرضه للّكمات والضرب المبرح.
وحذرت الهيئة في بيانها، من تصاعد عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة التعذيب والإعدام بعد الاعتقال والقتل المباشر بالرصاص الحي في السجون الإسرائيلية وسياسة الإهمال الطبي وسواها.
وبينت الهيئة أن 153 أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب والقتل المباشر في سجون الاحتلال منذ العام 67 ولغاية اليوم، منهم 72 استشهدوا جراء التعذيب خلال التحقيق، و74 أعدموا عمداً بعد اعتقالهم، وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة بحقهم، وإصابتهم بأعيرة نارية.