أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن الاسير الفلسطيني الكابتن الطيار كفاح حطاب لا زال يخوض منذ 5 سنوات معركة الاعتراف به كأسير حرب، رافضا التعاطي مع قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، ورافضا ارتداء ملابس ادارة السجون والوقوف على العدد اليومي.
وقد فرضت إدارة السجون عليه حصارا تاما سواء بالعزل الانفرادي أو بالحرمان التام من زيارة ذويه بسبب رفضه الخروج للزيارة بملابس السجن او سواء بفرض غرامات باهظة عليه نتيجة موقفه من قوانين الاحتلال.
وقد خاض الاسير كفاح اضرابات عن الطعام لأكثر من 60 يوما احتجاجا على عدم التعاطي مع الاسرى العسكريين كأسرى حرب وفق القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف.
وتعرض الاسير كفاح حطاب خلال اضرابه عن الطعام واعلانه العصيان على إجراءات إدارة السجون لاعتداءات وحشية أكثر من مرة.
وقد توفيت والدته مؤخرا دون ان تتمكن من رؤيته بسبب حرمانه من الزيارات لذويه منذ خمس سنوات كجزء من الضغط عليه للتراجع عن موقفه.
ويذكر ان الاسير كفاح حطاب 52 سنة سكان طولكرم هو كابتن طيار في السلطة الوطنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.
وقد طالب أكثر من مرة بضرورة التمرد على قوانين الاحتلال وعدم التعاطي معها وفرض التعامل مع الاسرى كأسرى حرية واسرى حرب، معتبرا ان اسرائيل تنتهك القانون الدولي في تعاملها مع الاسرى وتطبق عليهم قوانين حربية تعسفية تتناقض مع احكام وقواعد اتفاقيات جنيف الاربع.