الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
أحرار: أسير محرر يطالب بحل يسمح بإكمال تعليمه في الجامعات الفلسطينية ويهدد بالاعتصام
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/04/2015 11:36
أحرار: أسير محرر يطالب بحل يسمح بإكمال تعليمه   في الجامعات الفلسطينية ويهدد بالاعتصام
أحرار: أسير محرر يطالب بحل يسمح بإكمال تعليمه في الجامعات الفلسطينية ويهدد بالاعتصام

 طالب الأسير المحرر عصمت عمر عبد الحفيظ منصور (40 عاما) من رام الله، وزارة التربية والتعليم وهيئة الأسرى والمؤسسات الرسمية والخاصة المعنية بحقوق الأسرى والمحررين،  بضرورة إيجاد حل جذري ينهي العقبات التي تواجه الأسرى المحررين في قبولهم لدى الجامعات الفلسطينية لإكمال تعليمهم.

 

وفي حديثه لمركز "احرار" للأسرى وحقوق الانسان طالب الأسير المحرر بضرورة تشكيل لجنة علمية تتألف من العديد من الجهات المعنية وذات الاختصاص، وبحضور أسرى محررين لوضع معايير وآليات معينة متفق عليها لقبول الأسرى المحررين في الجامعات الفلسطينية.

 

وأوضح الأسير المحرر أهمية أن تأخذ تلك المعايير بالحسبان إنجازات الأسير المحرر الراغب بإكمال تعليمه، وعدد السنوات التي أمضاها داخل الأسر، بالإضافة لمستواه الثقافي والعلمي.

 

وقد واجه الاسير المحرر عصمت إشكالية  وعقبات أثناء توجهه للإلتحاق بإحدى الجامعات الفلسطينية لإكمال تعليمه الجامعي، ولجأ لوزارة التربية والتعليم العالي في مدينة رام الله لحل ذلك الإشكال والحصول على إستثناء خاص كونه أسير محرر أمضى سنوات طويلة في الأسر لدى الاحتلال، ولكنه تفاجأ بالرد السلبي من قبلهم.

 

وقد عبر الأسير المحرر عما حصل معه بالتفصيل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" ووجه رسالة لوزيرة التربية والتعليم قال فيها التالي:

 

" معالي الوزيرة خولة الشخشير، هل كثير على الأسير ان يكمل تعليمه ؟،وما دورك كوزيرة في تعديل القوانين وتوسيعها لاستيعاب هذه القصص من النجاح والابداع ودعمها بدل سد الابواب امامها ،يؤسفني ان ابلغك ان وكيل وزارة التعليم العالي منعني من مقابلتك وقرر ان لا مكان لي ولامثالي من الاسرى المحررين في مؤسساتنا الاكاديمية،  وكان رده الحرفي لي شخصيا :  "نحن ندعم الاسرىفي الرواتب والدرجات الوظيفية  ولا نفتح المجال امامهم كي يتعلموا" .

 

لذا فاني انا الذي تحديت ظروف الأسر وألفت ثلاث كتب وتعلمت لغات، وصمدت 20 عاما أجد نفسي مضطرا للبدء بنضال ضد حرفيتكم وضيق قوانينكم، التي لا تتسع لتجاربنا وخصوصية حالتنا علما اننا لا نطلب مسايرتنا ولا الشفقة علينا، بل وضع اليات ومعايير موضوعية وعلمية تقدم لنا امكانية حقيقية كي نواصل ما بدأناه داخل الاسر".

 

وقال أيضا: " لقد أفنينا عمرنا في السجون وحولناها الى جامعات، ولم تمنعنا من أن نبدع  ونتعلم، والآن نظام جامد مقيت وبيروقراطي يقف سدا بيننا وبين استكمال دورنا في العطاء والتطور وخدمة مجتمعنا، المطلوب الان توسيع القوانين كي تتسع لقاماتنا وقصصنا وليس تقزيم قصصنا وقاماتنا لتلائم نظامكم العقيم".

 

وهدد المحرر عصمت بتنفيذ اعتصام احتجاجي أمام مجلس الوزراء والمجلس التشريعي في رام الله يوم الأحد القادم، ودعا الأسرى المحررين والمؤسسات والجهات الحقوقية المختصة بمجال الأسرى المشاركة في الاعتصام والاهتمام بالقضية.

 

وقد أمضى الأسير المحرر عصمت منصور 20 عاما في الأسر في سجون الاحتلال، وتحرر في شهر آب 2013، وهو من الأسرى القدامى ما قبل "أوسلو".

 

وقد حصل على شهادة الثانوية العامة أثناء وجوده داخل الأسر، ودرس الصحافة في جامعة "العالم"، وتعلم اللغة العبرية، والتحق في الجامعة العبرية إلا أن الاحتلال منعه من إكمال دراسته أثناء وجوده داخل السجن بسبب نشاطه في الحركة الأسيرة الفلسطينية في معتقلات الاحتلال. 

وللأسير ثلاث روايات هي: "سجن السجن"، و "فضاء مغلق"، و"السلك".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017