mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بضرورة تكثيف الجهود الشعبية والدولية لنصرة الأسرى وإسنادهم بشكل متواصل، في ظل ما يتعرضون له من سياسات عنجهية همجية على أيدي إدارة مصلحة السجون وقادة الإحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك خلال مهرجان تكريمي لأسرى مناطق شمال غرب القدس في بلدة الجيب، تحت شعار "لننتصر لأسرانا ونتوحد من أجلهم". والذي نظم بالتعاون مع نادي الجيب الرياضي وأقليم فتح في مناطق شمال غرب القدس.
وشارك في المهرجان الذي نظم ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، كل من رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام في هيئة الأسرى فؤاد الهودلي، وممثل الهيئة ثائر شريتح، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية، وممثلين عن اقليم حركة فتح وفعاليات شعبية وأهالي الأسرى وأسرى محررين.
وخلال الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، شدد فارس في كلمته، أن لا مجال للسلام والإستقرار مع الكيان الإسرائيلي في ظل سياسة التنكيل التي تمارسها بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه، مطالبا كافة مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال من أجل تطبيق القوانين الدولية الناصة على حماية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وألقى نائب محافظ القدس عبد الله صيام، الضؤ في كلمتة على معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية و الدور الرئيسي الذي يقوم به الاسرى في الحياة النضالية الفلسطينية، كما تحدث عن الدور القيادي للشهيد أبو جهاد في صياغة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
من جانبه أكد شريتح ممثلا عن هيئة شؤون الأسرى، على أهمية تكثيف الجهود المساندة والداعمة للأسرى في السجون على كافة الصعد الرسمية والشعبية، منوها الى أن 6000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال من بينهم عشرات القاصرين والنساء وكبار السن ومئات المرضى ومحكومي المؤبدات والمعتقلين الإداريين.
من جانبه أكد عدنان غيث " ممثلا عن أقليم فتح في مناطق غرب القدس"، على عدالة قضية الأسرى وقدسيتها، مشيرا الى أن هذه القضية العادلة ستبقى على رأس أولويات حركة فتح وكل فصائل العمل الوطني، وان الأسرى وقضيتهم العادلة ستظل خالدة في الذاكرة الفلسطينية.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية، تم تكريم عائلات الأسرى في مناطق شمال غرب القدس في سجون الاحتلال.