أفادت محامية هيئة شؤون الاسرى حنان الخطيب ان 19 اسيرا مريضا يعيشون في مستشفى سجن الرملة يمرون في اوضاع صحية قاسية للغاية مطالبين باغلاق هذا المستشفى الذي هو أسوأ من السجن والعمل على إنقاذ حياتهم مما يتعرضون له من اهمال طبي متواصل.
وذكرت الخطيب ان الاغلبية من القابعين في المستشفى هم من المشلولين و الجرحى والمعاقين ويتنقلون على كراسي متحركة.
وقد قامت المحامية الخطيب بزيارة كل من :
الاسير شادي اسحاق دراغمة: سكان قلنديا وهو مقعد ومصاب ويتنقل على كرسي متحرك ويعاني من جروح نتيجة اصابته بالرصاص في القدمين ولا يتلقى سوى المسكنات.
وتم استئصال كلية له بعد اصابته ويعيش على كلية واحدة ، ومنذ فترة لم يتم اجراء الفحوصات له.
وقال دراغمة ان الاوضاع في مستشفى الرملة مأساوية ولا تطاق، وان نفسية الاسرى المرضى مدمرة بسبب المعاناة.
الاسير راتب عبد اللطيف حريبات، سكان الخليل والمحكوم 22 عاما، وهو ممثل الاسرى المرضى، اوضح للمحامية الخطيب ان مشاكل عديدة يعاني منها الاسرى المرضى ومنها ان القنوات الفضائية لا زالت متوقفة عن الاسرى المرضى خاصة قناة فلسطين، وان الحالة الصحية للاسير المقعد ناهض الاقرع تتدهور بشكل مستمر، وان الوضع مع إدارة السجن سيء جدا حيث لا تستجيب لطلبات المرضى، اضافة الى المماطلة الشديدة بالعلاج ، وان جميع المرضى يتلقون المسكنات.
معتز محمد عبيدو : سكان الخليل، يعاني من شلل بسبب اصابات بالرصاص ويحمل اكياس البول والبراز المتدلية من بطنه، وقد ابلغته إدارة السجن بانه لا علالج له، وانه سيبقى طوال حياته مع كيس بول وبراز.
وقال عبيدو انه يعاني من اوجاع شديدة لا تحتمل ولا يتلقى اي علاج.