من المتوقع أن يتركز البحث خلال المحادثات التي سيجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أوروبا في الأسبوع المقبل، على الخطوات الاقتصادية ضد روسيا والرد الدبلوماسي على ممارسات موسكو الأخيرة في شبه جزيرة القرم.
وقالت مستشارة الإدارة الأمريكية لشؤون الأمن القومي سوزان رايس إن الولايات المتحدة ليست معنية بتصعيد الآزمة في أوكرانيا، وإنما بتهدئة الخواطر وبضمان تقديم مساعدات اقتصادية لأوكرانيا.
وأضافت تقول إنه سيتم التوضيح للعالم بأسره بأن الولايات المتحدة تقف في طليعة التأييد الدولي للحكومة والشعب في أوكرانيا وبأن عزلة روسيا ستزداد.
وسيزور الرئيس أوباما في نطاق جولته إيطاليا وهولندا حيث سيجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.