اشتكى الأسرى في سجن "عوفر" من تفاقم الأزمة التي يعيشونها تزامناً مع استمرار العقوبات المفروضة على بعضهم.
جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير الفلسطيني للأسرى في السجن، إذ نقل عنهم شكواهم من حملة التفتيشات اليومية التي يرافقها قمع الأسرى والعبث بأغراضهم، إضافة إلى معاناتهم من مشكلة التشويش والتي تسبب أضراراً صحية على المدى الطويل.
وفي السياق ذاته، فقد أشار الأسرى إلى أن إدارة السجن لا زالت تفرض العقوبات على بعض الأسرى منذ شهر حزيران من العام الماضي، ومنها تقليص مبلغ "الكنتينة" إلى النصف، وتقليص وقت الزيارة من 45 دقيقة إلى 30 دقيقة، علاوة على حرمانهم من مشاهدة محطات التلفزة العربية والمحلية.