أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الانسان أن الأسير المقدسي أيمن عبد المجيد سدر 48 عاما يدخل عامه الواحد والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك من مجمل حكمه البالغ مؤبد و25 عاما إضافية.
وقد اعتقل الاحتلال الأسير سدر بتاريخ 13 \ 5 \ 1995 على معبر بيت حانون أثناء عودته من قطاع غزة لمدينته القدس، ومكث الأسير في تحقيق "المسكوبية" خمسة شهور تعرض خلالها للعديد من أساليب التعذيب التي اتبعها محققو "الشاباك" الإسرائيلي معه بهدف إجباره على الإعتراف.
وبعد عامين من اعتقاله حكمت عليه إحدى محاكم الاحتلال العسكرية بالسجن مؤبد و20 سنة إضافية، وذلك بعد أن وجه له الاحتلال العديد من التهم في لائحة الاتهام منها توصيل استشهاديين، والضلوع في محاولات خطف جنود إسرائيليين، وتجنيد عناصر مقاتلة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، بالإضافة لاتهامه بلقاء الشهيد يحيى عياش ولقاء محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وكان الأسير قد تعرض مسبقا للاعتقال لدى الاحتلال، ولكن هذا الاعتقال هو الأطول في حياته، ويقبع حاليا في سجن "ريمون" الصحراوي، وقد أضاف له الاحتلال قبل حوالي عام مدة خمس سنوات إضافية لحكمه الأساسي بتهمة محاولة إدخال أجهزة خلوية داخل الأسر.
وبدخول الأسير عامه الواحد والعشرين على التوالي فإنه بذلك ينضم لقائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين، التي تضم العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا مدة 21 عاما وأكثر داخل الأسر بشكل متواصل.
ويعد الأسير أيمن سدر ثاني أقدم أسير مقدسي في سجون الاحتلال بعد الأسير محمود عيسى المحكوم بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما إضافية.