هذا ويؤكد محامو النادي إثر زياراتهم المتكررة أن معظم الأسرى في السجن بحاجة لنقل لمستشفيات خارجية لتلقي العلاج والمتابعة، بالمقابل تستمر مصلحة سجون الاحتلال في إهمال المتابعة الطبية لهم.  

فالأسير زامل أبو شلوف من غزة يقضي حكما بالسجن 15 عاما، يعاني من مشاكل في القلب وهو يعتمد على جهاز خاص لتنظيم دقاته. الأسير ابو شلوف أوضح لمحامي النادي أن هذا الجهاز فيه خلل وهو بحاجة لتغيير، ورغم المطالبات العديدة من قبله إلا أن إجابة "طبيب" السجن  له كانت " سأتفنن في موتك"، وأضاف أنه بدأ يعاني من مشاكل في أعصاب قدميه، وفقدان متزايد في الوزن، ولفت إلى أنه تعرض لحالة إغماء قبل عدة أيام في أثناء توجهه للفورة على إثرها تم نقله إلى عيادة السجن.

أما الأسير عائد مرقة من الخليل، فيعاني من فشل في عمل  الكبد ومشاكل في المعدة، إضافة إلى انتفاخ في القدمين.

 والأسير  محمد جبران خليل المحكوم بالسجن المؤبد ويعاني من مشاكل عصبية مزمنة، وتحتجزه مصلحة السجون في العزل.

إلى هذا طالب الأسير نسيم خطاب  والذي تعرض لعشر عمليات جراحية داخل سجون الاحتلال أخرها كان استئصال ورم سرطاني، بتقديم شكوى ضد مستشفى "ٍسوروكا" نتيجة للإهمال الطبي الذي جرى بحقه، حيث اضطر على فك غرز العملية بنفسه ومنذ شهر أيار أي منذ تاريخ العملية لم يتم له إجراء أية فحوصات طبية على الرغم من أن الأطباء أوصوا بذلك تخوفا من ظهور أورام سرطانية أخرى.

كما ويعاني الأسير محمد مرداوي من جنين من مشاكل مزمنة في الرئة، وحسب أقوال الأسير فإن وضعه الصحي  تفاقم بعدما تم تقديم له علاج تسبب له بمشاكل في الأمعاء والمعدة واختناق وألم دائم في جسده.