memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي بالعاصمة القطرية الدوحة أمس الأربعاء عن أسماء الفائزين العشرة بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى.
وفاز في فئة الرواية المنشورة وقيمتها 60 ألف دولار، كل من وواسيني الأعرج من الجزائر عن رواية "مملكة الفراشة" وأمير تاج السر من السودان عن رواية "366" و إبراهيم عبد المجيد من مصر عن رواية" أداجيو" ومنيرة سوار من البحرين عن رواية "جارية"، وناصرة السعدون من العراق عن رواية "دوامة الرحيل".
وفي فئة الروايات غير المنشورة وقيمتها 30 ألف دولار فاز كل من جلال برجس من الأردن عن روايته "أفاعي النار" وعبدالجليل الوزاني التهامي من المغرب عن رواية "امرأة في الظل"، وسامح الجباس من مصر عن رواية "حبل قديم وعقدة مشدودة"، وميسلون هادي من العراق عن رواية "العرش والجدول"، و زكرياء أبو مارية من المغرب عن رواية "مزامير الرحيل والعودة".
جائزة الدراما للرواية
أما عن جائزة الدراما للرواية المنشورة ففازت "مملكة الفراشة " للروائي الجزائري واسيني الأعرج وهي جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي.
كما أعلن بشكل غير منتظر عن جائزة فئة الدراما للرواية غير المنشورة ، وآلت لرواية "حبل قديم وعقدة مشدودة "للروائي المصري سامح الجباس، وقيمتها 100 ألف دولار.
وفي تصريح للجزيرة نت عزا واسيني الأعرج المتوج بجائزتين، تتويجه إلى دار النشر التي رشحت روايته وأخبرته في وقت لاحق، معتبرا أن هذا قوس وعليه أن يغلق ليعود الروائي للكتابة باعتبارها وظيفته في الأساس.
وبشأن تحويل روايته إلى عمل درامي أو فيلم سينمائي ، أعرب واسيني الأعرج عن سعادته بهذا الفوز المفاجئ، الذي يجعل روايته أكثر انتشارا وموجها لجمهور التلفزيون والسينما العريض.
وقال الروائي المصري سامح الجباس الفائز بجائزة الدراما عن فئة الرواية غير المنشورة في تصريح للجزيرة نت، إنه كان يطمح أن يحظى العمل بالطبع والنشر والتوزيع والترجمة إلى خمس لغات، خاصة أن الصوت الروائي العربي لا يصل إلى شعوب العالم.
وأضاف الجباس أنه فوجئ بالفوز مرتين، الأولى بعد إعلان فوزه بجائزة الرواية غير المنشورة والمفاجأة الثانية تتويجه بجائزة الدراما التي لم تكن مبرمجة ضمن الجوائز.
ومن جهته، أكد الروائي المغربي زكرياء أبو مارية في تصريح للجزيرة نت، أن جائزة كتارا للرواية العربية رفعت سقف التحدي مقارنة بما هو متاح على الصعيد العربي من جوائز، وهذا يخدم الرواية والروائي على حد سواء، مشيرا إلى أن الجائزة اختصرت عشر سنوات في واحدة، باتخاذها القرار الجريء بأن يكون الفائزون عشرة بدل واحد.
جائزة للنقد
وأوضحت عضو لجنة التحكيم، الأديبة والناقدة الأكاديمية زهور كرام في تصريح للجزيرة نت، أن عملية التحكيم اعتمدت معايير موحدة ذات علاقة ببناء الرواية، لتنظر في أعمال متنوعة من حيث طبيعتها والأجيال العمرية واختلاف البلدان المشاركة.
وأبرزت عضو لجنة التحكيم أن الأسماء الفائزة صورة معبرة عن المشهد الروائي العربي، حيث فازت أسماء وازنة لديها حضور وتجارب في فضاء الكتابة، وفي الوقت نفسه ظهرت أصوات جديدة مبدعة، ما يعطي الجائزة مصداقية في التعامل الموضوعي مع المشهد الروائي.
وكان المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية خالد عبدالرحيم السيد قد أعلن في كلمته في الحفل الختامي عن جائزة جديدة للبحث والنقد والتحليل الروائي، تهدف إلى تطوير هذا الجنس الأدبي وتوسيع مداه، إلى جانب الفئتين الأولى والثانية للجائزة.
وأضاف أن جائزة كتارا للرواية العربية التزمت منذ اليوم الأول لإنشائها بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة، بالإضافة إلى الترجمة والنشر والتسويق للروايات غير المنشورة، وتحويل الرواية الصالحة فنيا إلى عمل درامي متميز.
وبدوره، أشار المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي خالد بن إبراهيم السليطي في كلمة حفل الختام إلى أن كتارا تعد أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة فقد دشنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرد فكرة لتصبح صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة.