أكد البروفسور محمود شريف بسيوني أحد أبرز فقهاء القانون الدولي العالميين وخبير القانون الجنائي الدولي، على أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية جديرة بأن تتصدر سلم القضايا المقدمة لمحكمة الجنايات الدولية على ما تتضمنه من انتهاكات تشمل جميع فئات الأسرى الأمنيين وما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، ودعا إلى التحرك بطريقة مهنية و عملية والشروع ببناء قاعدة بيانات فلسطينية شاملة بهذه القضية ليكون هذا الملف جاهزاً وبأسرع وقت ممكن.
جاء حديث بسيوني خلال زيارة قام بها اليوم الاثنين لجمعية نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، وعقده لقاءا هاما بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولس، وطاقم من المحامين والعاملين في المؤسسة.
وخلال الزيارة أطلع فارس البسيوني على أبرز الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث تلا ذلك نقاش حول إمكانية التوجه بقضية الأسرى لمحكمة الجنايات الدولية، و كيفية استمرار التعاون المتبادل في المستقبل.
هذا وثمن فارس هذه الزيارة للمؤسسة ومدى أهميتها للأسرى الفلسطينيين وذلك لما تحظى شخصية البروفسور البسيوني من أهمية على الصعيد الدولي وفي المحافل القانونية الدولية في جميع أنحاء العالم.