دفعت الجرأة بطالب فرنسي للاتصال هاتفيا برئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس طالبًا المساعدة في حل الواجب المدرسي بشأن بحث عن السياسة.
وأظهر الطالب (16 عامًا) إصرارًا مدهشًا للحصول على المعلومات من مصادرها، بشأن البحث الذي تقوم زميلته بكتابته.
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن التلميذ كان قد تمكّن من الحصول على رقم الهاتف الشخصي لفالس منذ عام حتى إنه تبادل كتابة نصوص قصيرة على الهاتف مع فالس في ذلك الوقت.
وأضافت "عندما حان الوقت لما يمكن أن يفعله إزاء عرض ورقة البحث قرر التلميذ ألا يضيع وقته في الإبحار عبر شبكة الانترنت كما يفعل أغلب الطلبة".
وأوضحت أنه بدلا من ذلك التقط هاتفه وطلب رئيس الوزراء وسرعان ما ردّ فالس، مضيفة "لكن يبدو أن فالس كان مشغولاً للغاية بإدارة شؤون البلاد لدرجة أنه لم يتمكّن من أن يكون مفيداً بشأن مشروع البحث"!
وكتب فالس للطالب "آسف.. لا أستطيع المساعدة؛ لأنني لو فعلت فربما لا أتمكن من مواصلة عملي.. ولكن أرسل لي رسالة نصية طالما أنه لديك رقمي، حتى أرى ما يمكنني القيام به".
ورغم ذلك لم يردّ رئيس الوزراء مرة أخرى على التلميذ، ولم تستطع زميلته الحصول على معلومات من رئيس الوزراء بشأن ورقة البحث الخاصة بها.
ولفتت الصحيفة إلى ان هذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها تلميذ رئيس الوزراء، ففي مطلع عام 2014 ردّ رئيس الوزراء السابق جان مارك أيرو على طلب تلميذ للمساعدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مرسلاً له معلومات بشأن مجموعة اتفاقات بين النقابات العمالية والدولة الفرنسية في عام 1936، وتمنى له حظًا سعيدًا في دراسته.