الرئيسية / منوعات / صحة
حقائق عن التهاب القولون المزمن
تاريخ النشر: الجمعة 05/06/2015 09:09
حقائق عن التهاب القولون المزمن
حقائق عن التهاب القولون المزمن

 

التهاب القولون المزمن التهاب يصيب الغشاء المخاطي للقولون، وغالبا ما يكون مصحوبا بتقرحات. ويزيد تشخيص المرض مبكرا من فرص العلاج، بيد أن تجاهل أعراض الالتهاب يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

ويعاني الكثير من البشر من أمراض التهابات المعدة، وبالأخص التهابات القولون. وذكر موقع المستشفى الجامعي لجامعة هايدلبرغ العريقة أن نحو 2% من البشر يعانون من هذا النوع من الالتهابات. ويقع القولون في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي وينتهي بالمستقيم.

ويساهم القولون في امتصاص ما تبقى من الماء والمواد الغذائية من الطعام ونقل الفضلات إلى المستقيم. ويبقى الطعام فترة طويلة نسبيا في القولون، وفيه تتم عملية هضم المواد الغذائية بصورة بطيئة. كما تعيش في القولون أنواع من البكتيريا المعوية المفيدة للجسم، والتي يمكنها إنتاج بعض الفيتامينات المهمة كفيتامين "ك".

ويتكون القولون من أغشية مخاطية تصاب أحيانا بالتهابات قد تكون مرضية أو وراثية، وقد تتطور الالتهابات لتتكون قرحات أو أورام الأغشية المخاطية.

وبعض الالتهابات في القولون يمكنها أن تتطور إلى سرطان القولون إذا لم تتم معالجتها بسرعة. ويسبب التهاب القولون المزمن أعراضا جانبية كثيرة، مثل الخراجات التي تنتج عن الأنسجة المصابة بالمرض.

التشخيص

هناك بعض العلامات التي تشير إلى وجود المرض في الجسم مثل الآلام وتقلصات البطن والانتفاخ والشعور المستمر بالإمساك وبالإسهال، بالإضافة إلى وجود دم أو مخاط في البراز. وعلى المريض التوجه إلى طبيب مختص للكشف عليه عند وجود مثل هذه الأعراض.

ويتم الكشف عن المرض بصورة موضعية وأخذ عينات من الدم أو عن طريق الأشعة السينية للأمعاء عبر استخدام مادة قابلة للذوبان في الماء يتناولها المريض وتظهر التغييرات الجارية في الأمعاء وجدارها.

ويعتمد العلاج أولا على حجم المرض وانتشاره في الجسم، وثانيا على قابلية المريض على التجاوب معه. والحالات الطارئة من مرض التهاب القولون -والتي من أعراضها الغائط المليء بالدم- تعالج عن طريق أدوية وعقاقير مضادة للالتهاب. وقد يعطى المريض جرعات صغيرة من الكورتيزون في المراحل الأولى للمرض.

أما في حالات المرض المتطورة والصعبة التي تصاحبها في العادة موجة من الحمى وفقدان الوزن، فينصح بنقل المريض إلى المستشفى ومعالجته تحت إشراف طبي مختص. ويعطى المريض في هذه الحالة حقنات من الكورتيزون وبعض المضادات الحيوية. وفي حالة انتشار المرض أو تطوره إلى سرطان القولون ينصح باستئصال القولون والمستقيم.

الجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة للمرض من الرجال. وقد تتكرر نوبات المرض وتتوقف بصورة مفاجئة لعدة سنوات ومن ثم تعود من جديد بعد ذلك.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017