mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke كشفت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة عن شهادات لاسرى قاصرين تعرضوا لاعتداءات دموية ووحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم، ادت الى اصابتهم بجروح بالغة ونقلهم الى المستشفيات. ">
كشفت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة عن شهادات لاسرى قاصرين تعرضوا لاعتداءات دموية ووحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم، ادت الى اصابتهم بجروح بالغة ونقلهم الى المستشفيات.
الاسير محمود ابو اصبع:
ونقلت مصالحة شهادة الفتى الاسير محمود سعيد محمد ابو اصبع 17 سنة ، سكان بير زيت الذي اعتقل في شهر شباط 2015، ويقبع في قسم الاشبال في الشارون والذي افاد انه اعتقل من باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس حوالي الساعة الخامسة عصرا خلال اتهامه بالاعتداء على احد المستوطنين.
وقال ان عدد كبير من الجنود هجموا عليه وبطحوه ارضا وانهالوا عليه بالضراب المبرح بواسطة المسدسات على رأسه وظهره وعلى ركبته التي يتواجد فيها بلاتين نتيجة كسر تعرض له قبل اشهر من اعتقاله وقد تسبب الضربات بكسر البلاتين.
وأفاد انه تعرض للضرب على وجهه مما أدى الى جرح في عينه اليسرى والتي اصبح لا يرى فيها بشكل جيد ، وان الضرب استمر حتى اغمي عليه، ولم يستفق الا في معتقل التحقيق بالمسكوبية.
وقال انه مكث في المسكوبية 30 يوما وهو يشعر بآلام شديدة ولم يتلق العلاج وانه خلال نقله في البوسطة الى سجن الشارون حيث كان مقيدا، هجم عليه سجين يهودي واخذ يضربه بالقيود الحديدية التي بيديه على رأسه ووجهه وعلى ركبته المصابة مما أدى الى نقله الى مستشفى هداسا عين كارم حيث اجريت له عملية جراحية في ركبته، ومن مستشفى هداسا نقل الى مستشفى الرملة.
الاسير ماهر حسين:
وأفاد الاسير ماهر احمد رفيق حسين 17 سنة، سكان قلقيلية، وكان يعيش في دار اليتيم العربي في طولكرم منذ 4 سنوات، انه اعتقل يوم 2/4/2015 قرب قرية الزاوية في سلفيت عندما حاول الدخول الى اسرائيل دون تصريح، حيث لحقه الجنود وهم يطلقون العيارات النارية، ثم القوا القبض عليه وبطحوه ارضا واخذوا يضربونه بشكل هستيري على رأسه بواسطة البواريد التي معهم، اضافة الى ضربه على رأسه بواسطة اجهزة اللاسلكي التي بحوزتهم مما سبب له جروح في رأسه وجسده ونزيف دموي.
وقال أنهم بدأوا يحققون معه ميدانا وهو ينزف على مدار 6 ساعات ثم نقل الى معسكر للجيش ومن ثم الى معتقل بيتح تكفا ومن هناك نقل الى مستشفى هداسا حيث تم تنظيف الجروح وتقطيبها ب 24 قطبة ثم نقل بعدها الى مركز تحقيق الجلمة