مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة تبدأ الخطط للحد من ظاهرة الغش التي انتشرت بشدة مؤخرًا بعد تطور الأجهزة المختلفة وانتهاء عصر "البرشام" والطرق التقليدية له التي لم تعد تواكب العصر، لذا تحاول الحكومات البحث عن حلول مفيدة وفعالة تقضي على هذه الظاهرة.
وأعلن وزير التربية والتعليم المصري محب الرافعي عن بدء استخدام عصا الكترونية جديدة وذكية لتفتيش الطلاب قبل دخول لجنة الامتحان للتأكد من عدم حملهم لأي من وسائل الغش مثل الهواتف الذكية أو سماعات البلوتوث، كما تعاقدت مع إحدى الشركات التكنولوجية لدعمها بهذه الأجهزة شديدة التطور.
وحذرت الحكومة من دخول الهواتف الذكية إلى لجان الامتحانات بعد أن أصبحت أداة فعالة ومبتكرة تستخدم في الغش، وانتشر نوع جديد من الغش وهو "الغش الالكتروني" باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر الذي أصبح منصة مخصصة لتسريب الامتحانات والحصول على الإجابات المثالية، وكذلك "واتس آب"، ولا يقتصر منع الهواتف الذكية على الطلاب فحسب، بل المراقبين والملاحظين كذلك.
وأكد الرافعي أن الوزارة تدرس دعم لجان الامتحانات بأجهزة تشويش تمنع الاتصال بالإنترنت، لضمان عدم قدرة الطلاب على استخدام الهواتف حال تسريب أحد الهواتف داخل اللجنة، باعتبارها حلا قاطعا ينهى المشكلة من أساسها.
وأوضح أن الوزارة قررت أيضًا تغليط عقوبات الغش، فسيمنع الطالب الذي يدخل إلى فناء المدرسة بالهاتف من أداء الامتحان، بينما سيحرم الذي يدخل إلى لجنة الامتحان من أداء امتحانات العام بالكامل.
كما شددت من عقوبة المراقب الذي يساعد الطلاب على الغش وحرمانه من المراقبة على الامتحانات لمدة 5 سنوات متتالية مع الخصم من راتبه.
