أكد مركز الأسرى للدراسات، أمس الجمعة (12-6)، أن حياة الأسير الفلسطيني خضر عدنان (37 عاماً)، من عرابة بجنين، والمضرب عن الطعام لليوم 39 على التوالي، قد دخل في حال الخطر.
وأشار إلى نقص في وزن الأسير وانخفاض في مستوى ضغط الدم والسكر لديه، إضافة إلى شعوره بالدوار والدوخة باستمرار وعدم قدرته على الوقوف والحركة.
وطالب رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الرسمية والأهلية، باستنهاض الجهد الفلسطيني والعربي والدولي من أجل دعم ومساندة قضية المعتقل خضر عدنان.
وقال إن اختزال قضية الأسرى على المستوى المحلى سيبقى بتأثير محدود، مطالباً المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام ووزارة الخارجية الفلسطينية والجاليات بنقل هذا الملف على المستوى الدولي.
ودعا حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر للتدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، مشدداً على أن المعتقل عدنان يدافع عن قضية إنسانية وليست شخصية؛ احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري و 500 معتقل آخر بلا لائحة اتهام وبملف سرى استناداً لقانون الطوارئ.